هاى كورة – لو كتب لنادي اشبيلية الاسباني و توج بلقب مسابقة الدوري الاوروبي فان فرحة الاسطورة الارجنتيني الراحل دييغو مارادونا ستكتمل حتى و هو في قبره حيث ستكون كل الفرق التي تقمص الوانها و احبها قد توجت في نفس العام تقريبا .
و بلغ النادي الاندلسي الدور النهائي للمسابقة القارية بعد فوزه على يوفينتوس في لقاء الاياب من الدور قبل النهائي و فرصه في التتويج وفيرة امام روما الايطالي.
و شهد الموسم الحالي تتويج المنتخب الارجنتيني بلقب المونديال في النهائيات التي جرت بقطر اواخر العام المنصرم بعد صيام طويل حيث غاب عن المنصة العالمية منذ احرازه التاج الثاني عام 1986 و معلوم ان علاقة مارادونا بمنتخب بلاده كانت علاقة قوية .كما توج ناديه الاسبق نابولي بلقب الدوري الايطالي للمرة الاولى منذ العام 1990 عندما كان مارادونا لا يزال لاعبا في صفوفه . و بدوره توج برشلونة بلقب الدوري الاسباني للمرة الاولى بدون ليونيل ميسي و للمرة الاولى منذ العام 2019 و هو الفريق الاول الذي لعب له مارادونا بعد مغادرته للأرجنتين بين 1982 و 1984 . و قبلها توج نادي بوكا جونيور بلقب الدوري الارجنتيني و هو فريق القلب بالنسبة لمارادونا .
و ارتبط مارادونا ايضا بنادي اشبيلية بعدما لعب له اخر موسم من تجربته في الملاعب الاوروبية عام 1992-1993 و هو الموسم الاخير في عقده مع نادي نابولي حيث وافق مارادونا بعد نهاية ايقافه على اللعب معه مقابل العودة الى الارجنتين بعد نهاية الموسم و ذلك بسبب تواجد مواطنه كارلوس بيلاردو على راس الجهاز الفني للفريق الاندلسي و هو مدربه الاسبق في المنتخب الارجنتيني .