هاي كورة _ حالة كبيرة من الاستياء سيطرت بوضوح على كافة عشاق ريال مدريد بعد نهاية مشوار فريقهم في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم عند محطة نصف النهائي.
الأمر لا يتعلق بتوديع الريال للبطولة، وإنما في الطريقة التي ودع بها، فكل اللاعبين اليوم لم يكونوا في حالتهم تمامًا طيلة اللقاء.
هذا لا يقلل بالطبع مما قدمه السيتي من أداء كبير على مدار شوطين، ولكن في المقابل لاحظ الكل أن ردة فعل الميرنجي غابت تمامًا، وكان أغلب اللاعبين مكتفين بالسير فقط في أرض الميدان، مثل كريم بنزيما، لوكا مودريتش، توني كروس، وفيدي فالفيردي الذي كان كارثيًا اليوم في كل شيء.
الكارثة حلت وحدث ما حدث، ولكن أسوأ شيء بالنسبة لجمهور ريال مدريد أن السقوط بهذا الشكل جاء في مباراة حاسمة على بعد خطوة واحدة فقط من نهائي دوري الأبطال، والأهم هو إعادة بناء البيت وتصحيح الأمور وتدعيم الفريق بعناصر قوية والقضاء على نقاط الضعف حتى يكون الفريق الملكي قويًا في المواعيد القادمة.