سجل ريال مدريد ما يمكن اعتباره تعثرا بعدما تعادل ايجابا بهدف لمثله امام مانشستر سيتي في لقاء الذهاب من الدور قبل النهائي لدوري ابطال اوروبا على ملعبه بالسانتياجو بيرنابيو ، النتيجة التي تفرض عليه حسم تأشيرة التأهل للنهائي في مواجهة الاياب على ملعب الاتحاد في مانشستر و هي مهمة عسيرة و ليست يسيرة امام منافس من العيار الثقيل.
و عودة الى تاريخ مشاركات ريال مدريد في مسابقة دوري ابطال اوروبا نجده قد نجح في مرات عديدة في حسم تأهله لأحد الادوار الاقصائية في مواجهات الاياب بعدما يكون قد تعثر في الذهاب سواء على ملعبه او خارجه في طريقه نحو الفوز بأحد الالقاب الثمانية.
ففي الموسم المنصرم حسم ريال مدريد تأهله للدور الربع النهائي امام باريس سان جيرمان و للدور النهائي امام مانشستر سيتي من خلال انتصاره في مواجهات الاياب التي لعبها على ارضه.
و في عام 2016 خسر مباراة الذهاب من الدور الربع النهائي امام فولسبورغ الالماني بهدفين نظيفين في المانيا و رشح الجميع النادي الملكي للخروج من السباق القاري غير انه حسم تأهله في لقاء الاياب بفوزه بثلاثية نظيفة.
و في عام 2014 و في طريقه نحو تعليق النجمة الاوروبية العاشرة لصاحبة الاذنين اصطدم الريال في الدور قبل النهائي بحامل اللقب بايرن ميونخ و نجح الملكي في تسجيل فوز صغير قوامه هدف لصفر و توقع له الجميع الخروج من المنافسة غير انه حسم تأهله للنهائي بفوز كاسح على البافاري في ميونخ برباعية نظيفة.
و في عام 2002 خسر ريال مدريد مواجهة الذهاب من الدور الربع النهائي امام بايرن ميونخ بهدفين لهدف و نجح في حسم تأهله للدور قبل النهائي بفوز بهدفين نظيفين في لقاء الاياب في العاصمة الاسبانية. و قبلها في العام 2000 و لم يكن ريال مدريد مرشحا حتى لتجاوز دور المجموعات لكنه نجح في التتويج بلقبه الثامن و في طريقه نحو المنصة اصطدم في الدور الربع النهائي بحامل اللقب مانشستر يونايتد و فشل الريال في استغلال عاملي الارض و الجمهور في نزال الذهاب على السانتياجو بيرنابيو فاكتفى بالتعادل فتوقع له الجميع الاقصاء غير انه حسم تأهله في مواجهة الاياب في مانشستر بعدما فاز بثلاث اهداف لهدفين في مباراة عرفت تألق الارجنتيني رودوندو في اخر موسم له بالوان النادي الملكي.