هاى كورة – اقدمت ادارة نادي تشيلسي على اقالة غراهام بوتر من تدريب الفريق و استنجدت بالمدرب و اللاعب الاسبق في النادي فرانك لامبارد كمدير فني مؤقت مهمته تمتد حتى نهاية الموسم قبل ترسيم عقده او التعاقد مع مدرب اخر بصفة دائمة.
و رغم ان قرار اقالة بوتر و تعيين لامبارد مؤقتا جاء في وقت صعب و في ظروف عسيرة يمر بها الفريق حيث تنتظره مواجهة مرتقبة ضد ريال مدريد في ربع نهائي دوري ابطال اوروبا إلا ان البلوز عشاق النادي تحدوهم لغة التفاؤل بنجاح لامبارد في مهمته .
و يعزى تفاؤل البلوز الى سابقة عرفها تاريخ النادي اللندني مع المدرب المؤقت و اثمرت نجاحا باهرا و تعود للموسم 2011-2012 عندما كان لامبارد لا يزال لاعبا في الفريق ، و وقتها اقدمت الادارة على اقالة المدير الفني البرتغالي اندريه فياس بواش قبل نهاية الموسم بجولات قليلة من نهاية الموسم و في ظروف خاصة و بالضبط في شهر مارس من العام 2012 . و فضلت ادارة النادي منح الفرصة للايطالي روبرتو دي ماتيو بصفة مؤقتة حتى نهاية الموسم ريثما يتم التعاقد مع مدرب جديد .
و توقع اغلب محبي النادي و حتى المتابعين فشل دي ماتيو في مهمته كونه يفتقد للخبرة و تأثير تداعيات التغيير الذي طرا على الجهاز الفني ، غير ان الايطالي خالف التوقعات و قاد الفريق لتحقيق نتائج جيدة حيث توج بلقب دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه بعدما تجاوز عقبة نابولي في الثمن النهائي ثم بنفيكا في الربع النهائي و خاصة برشلونة في الدور قبل النهائي و فاز على بايرن ميونخ في عقر داره في الدور النهائي بركلات الترجيح كما قاده للفوز بكاس الاتحاد .
و تتشابه الكثير من المعطيات بين حالة دي ماتيو عام 2012 و حالة لامبارد هذا العام فكلاهما لاعبين سابقين في النادي و كلاهما عينا بصفة مؤقتة و كلاهما توليا الفريق و هو خارج سباق التنافس على لقب الدوري الانجليزي الممتاز و امامه فرصة واحدة لإنهاء الموسم بلقب من خلال الفوز بدوري ابطال اوروبا.