تصدر نادي ريال مدريد الاسباني ترتيب الاندية الاكثر تتويجا في العالم بألقاب البطولات الخارجية القارية و العالمية .
و رفع النادي الملكي رصيده الى 29 لقبا بعد تتويجه مؤخرا بلقب مونديال الاندية في المغرب على حساب نادي الهلال السعودي و هو لقبه الخامس يضاف الى القابه ال14 لدوري ابطال اوروبا و لقبين لكاس الاتحاد الاوروبي و خمسة القاب لكاس السوبر الاوروبي فضلا عن ثلاثة لكاس ما بين القارات للأندية .
و يعزى تفوق ريال مدريد عالميا الى تجديده لتألقه في المسابقات الخارجية خاصة مسابقة دوري ابطال اوروبا التي اصبح متخصصا فيها بدون منازع حيث يحمل الرقم القياسي في عدد المرات التي نال تاجها و يكفي انه نال لقب صاحبة الاذنين ثلاثة مرات متتالية بين 2016 و 2018 في انجاز تاريخي و لا يغيب عن منصاتها إلا سنوات قليلة حتى يعود لها منتشيا و استفاد كثيرا من تغيير نظام المسابقة عام 1997 حيث اصبح بإمكانه المشاركة حتى دون التتويج بلقب الدوري المحلي .
اما غريمه نادي برشلونة غير المتألق قاريا فيحتل المركز الثالث في الترتيب العالمي برصيد 20 لقبا تشمل خمسة القاب لرابطة ابطال اوروبا و اربعة لكاس ابطال الكؤوس الاوروبية و ثلاثة لكاس المعارض الاوروبية اضافة الى خمسة القاب من السوبر الاوروبي و ثلاثة القاب لكاس العالم للأندية. و لم يحرز برشلونة أي لقب خارجي منذ تتويجه بلقب مونديال الاندية عام 2015 قبل ان يتقهقر مكتفيا بالتألق محليا في مسابقتي الليغا و كاس الملك .
و بين الغريمين في المركز الثاني نجد النادي الاهلي المصري متصدرا الترتيب الافريقي و العربي متخلفا عن ريال مدريد بفارق خمسة القاب و متفوقا على برشلونة بفارق اربعة القاب ، حيث يمتلك في رصيده 24 لقبا تشمل عشرة القاب لدوري ابطال افريقيا و اربعة القاب لكاس ابطال الكؤوس الافريقية و ثمانية القاب من السوبر الافريقي و لقبا واحدا لكاس الكنفدرالية الافريقية فضلا عن كاس الافرواسيوية التي نال لقبها مرة واحدة و هي توازي كاس ما بين القارات بين بطلي اوروبا و امريكا الجنوبية .
و نجح الاهلي في الهيمنة على الملاعب القارية في ثمانينات القرن المنصرم ثم عاد ليسيطر عليها مع بداية الالفية الجديدة مستفيدا من انتظام حضوره قاريا بعدما احتكر التتويج بلقب الدوري المحلي .
و يتقاسم المركز الرابع ثلاثة اندية عريقة هي أي سي ميلان الايطالي و بوكا جونيور و انديبندينتي من الارجنتين و لكل واحد منهم رصيدا ب18 لقبا ، غير ان الاندية الثلاثة تراجع حضورها الخارجي فالميلان لم يحرز أي لقب قاري منذ العام 2007 بينما بوكا جونيور توقف تألقه الخارجي عام 2008 اما انديبندينتي فصائم عن التتويج القاري منذ 2018 .
ثم يأتي بعدهم كل من ليفربول و بايرن ميونخ برصيد 14 لقبا ليأتي بعدهما نادي الزمالك الذي يمتلك رصيدا ب13 لقبا متفوقا بذلك على اندية كبيرة و عريقة مثل ساوباولو البرازيلي و جوفنتوس الايطالي و مانشستر يونايتد الانجليزي و اياكس امستردام و الانتر و التي انتكست اعلامها في المسابقات الخارجية و اصبحت تكتفي بالمشاركة .