هاي كورة- كان البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، وحيداً بشكل كبير اليوم على ملعب مايوركا، الذي عانى فيه كعادته من العنصرية ضده من الخصوم، وانتهى الأمر بهزيمة الملكي بهدف دون رد.
ووفقاً لشبكة ريليفو الإسبانية فإنه كانت هناك لحظة واحدة فقط في المباراة بين مايوركا وريال مدريد لم يكن فيها فينيسيوس وحيداً وهي عندما رافقه أنشيلوتي إلى غرفة الملابس لحمايته، ولم يكن أنشيلوتي يريد أن يقترب منه أحد، ولا يريد أن يقع البرازيلي في استفزاز منافس جديد.
أنشيلوتي غير دوره مع فينيسيوس من الانتقاد في اللعب، ومنعه من استفزاز الخصوم، إلى الاعتناء به وحمايته وكأنه والده أو حارسه الشخصي، واعترف الإيطالي بذلك عندما قال في أحد تصريحاته “كل أحفادي لديهم قمصان فينيسيوس”.