هاي كورة _ زلزال وليس مجرد صدمة، هكذا يمكن وصف الإقصاء التاريخي لمنتخب البرازيل من ربع نهائي كأس العالم 2022 على يد كرواتيا.
المنتخب البرازيلي ورغم كثرة النجوم في صفوفه إلا أنه ظهر عاجزًا من الناحية التكتيكية في أغلب فترات اللقاء، وبدا تفوق المنافس واضحًا للغاية.
المدرب تيتي كان مثل الحاضر الغائب اليوم، لا تكتيك ولا خطة لعب واضحة، فقط قام بوضع التشكيلة والنجوم في الميدان وتركهم يعتمدون على أسلوب الارتجال والمهارات الفردية.
عجز تيتي التكتيكي اتضح أيضًا بعد هدف التقدم الذي سجله منتخب بلاده في الشوط الإضافي الأول، حيث تراجع بشكل غريب جدًا إلى الخلف وترك اللعب للمنافس ولم يفكر حتى في الاستحواذ على الكرة وإضاعة الوقت، وفي النهاية دفع شعب البرازيل الثمن وبات عليهم الآن الانتظار 4 سنوات أخرى من أجل التفكير في حلم المونديال.