هاي كورة _ بدون روح، هكذا ظهر منتخب قطر في مباراة افتتاح كأس العالم 2022 التي خسرها على يد منتخب الإكوادور.
البعض يرى أن غياب الروح يعود سببه الرئيسي إلى أن معظم لاعبي المنتخب القطري ليسوا من أصول قطرية، فهم من دولة عربية أخرى وتم تجنيسهم من أجل تكوين هذا الجيل واللعب في المونديال.
نعم التجنيس ليس بجديد على كرة القدم الدولية، فالكثير من الدول تفعل نفس الأمر ومن ضمنها فرنسا، ولكن الفارق يكمن في اختيار العناصر التي يتم تجنيسها.
السؤال الأهم الآن، لو كان العنابي بكل عناصره من أصول قطرية، فهل كانوا سيلعبون بروح قتالية من أجل وطنهم أم أن الأمر له علاقة بجوانب أخرى؟