هاي كورة – لا شك في أن دييجو سيميوني صانع تاريخ أتليتكو مدريد في القرن الواحد والعشرين و وصل بالفريق لنهائي دوري ابطال اوروبا وكان على أعتاب التتويج لولا رأسية سيرجيو راموس ولكن ! .
” دوام الحال من المحال ” أكبر دليل على أنه يجب التغيير ، أتليتكو مدريد وصل لحالة لا يُحسد عليها بعد خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا و الخيبات المتتالية في الليجا الإسبانية ، وتكرر هذ الأمر طوال سنوات ماضية ولذلك التغيير بات أمرا حتميا و محسوما .
بطل الدوري الاسباني في النسخة قبل الماضية يمتلك لاعبين بجودة عالية أمثال جواو فليكس و جريزمان و أوبلاك و كراسكو و غيرهم ويكاد يضاهي مستوى برشلونة و لكن سيميوني لم يعد لديه ما يقدمه بعد أن ودع منافسات دوري ابطال اوروبا و لم ينتقل حتى للدوري الأوروبي بإحتلاله المركز الرابع في مجموعته .
وبعد أكثر من 10 سنوات قد تشهد الساعات المقبلة قرار بإقالة المدير الفني الأرجنتيني و التاريخي لأتليتكو مدريد وفقا للنتائج السلبية و طلب الجمهور بالتغيير .