هاي كورة _ مستوى باهت جدًا قدمه الأسطورة كريستيانو رونالدو خلال المباراة التي خسرها منتخب بلاده البرتغال على يد الضيف منتخب إسبانيا في إطار بطولة دوري الأمم الأوروبية.
الدون كان مجرد شبح في أرض الميدان ولا يكاد يتعرف حتى على نفسه، وإن كان الكثير من عشاق كرة القدم لم يشعروا بالمفاجأة من ذلك، لأن حال رونالدو هو كذلك منذ انطلاقة الموسم الحالي.
عشاق كريستيانو كانوا يتوقعون منه أن يتألق الليلة ويسجل ثلاثية جدًا ضد الإسبان كما فعل في مونديال 2018، ولكن الحاضر يختلف تمامًا عن الماضي، ويبدو أن الأسطورة أصبح لزامًا عليه الاعتزال أفضل من إهانة نفسه واسمه وتاريخه بهذه الصورة في قادم السنوات.