• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

رئيس الاتحاد الفرنسي في قلب فضيحة جنسية تهدد منصبه

وجد نويل لوغريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نفسه في قلب فضيحة أخلاقية من شأنها أن تهدد مستقبله على رأس هرم المستديرة الفرنسية.

وأفضى تحقيق إعلامي قامت به مجلة سو فوت إلى احتمال تورط الرئيس لوغريت في فضيحة جديدة قد تنسف آمال منتخب الديوك في الاحتفاظ بلقب المونديال.

وحسب التحقيق فإن لوغريت يكون قد تحرش جنسيا بعدد من الموظفات في الاتحاد عبر رسائل هاتفية، كما كشف التحقيق عن تجاوزات داخل مكاتب الاتحاد منها تناول المشروبات الكحولية داخل الاتحاد وصراعات شرسة بين الموظفين من أجل المناصب.

لوغريت في رد فعله عبر عن ارتياحه للعمل داخل الاتحاد مؤكدًا عزمه على إتمام عهدته التي تستمر حتى العام 2024 نافيا وجود أي نية لديه لتقديم استقالته تحت ضغط الصحافة و الجماهير بسبب الفضيحة.

وبدورها وزارة الرياضة قامت باستدعاء لوغريت و معه فلورنس هاردوين المديرة العامة في الاتحاد للحضور يوم الجمعة و للحديث معهما عن عدة قضايا بينها قضية التحرش الجنسي داخل الاتحاد الفرنسي.

وطلبت الوزارة من لوغريت ضرورة تأكيد براءته من التهم المنسوبة اليه بالدلائل المادية و ليس بمجرد النفي الشفهي.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024