هاي كورة _ أداء ممتع وفوز مقنع، هكذا أصبح حال مانشستر سيتي مؤخرًا مع مدربه الإسباني بيب جوارديولا بغض النظر عن هوية المنافس أو حتى البطولة التي يلعب فيها.
جواريولا يسير بفريقه بخطى ثاتبة نحو موسم استثنائي بنسبة كبيرة، وربما لن يقتصر هذه المرة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز كما حدث في الموسم الماضي، لأن الكل داخل قلعة الاتحاد يحلم بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي.
كل ما يفعله السيتي يبدو جميلاً ومتكاملاً لدرجة يعجز اللسان عن وصفها، ولكن إن فشل في الفوز بدوري الأبطال مرة أخرى، سيصبح ما فعله لا فائدة منه في نهاية المطاف، وجوارديولا لا يستحق ذلك، إلا أن أحكام كرة القدم لا تعترف إلا بحقيقة الميدان والنتائج.
المشكلة بالنسبة إلى الخصوم أنهم يعلمون جيدًا طريقة لعب مانشستر سيتي، ولكنهم يعجزون ببساطة عن فعل أي شيء أمامه خلال المباراة، ويبقى السؤال الأهم، متى سنرى فريقًا تعلم جيدًا من الدرس لكي يوقف هذه الماكينة ولو لمرة وحيدة في الفترة القادمة.