• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

ألا يزور قانون اللعب المالي النظيف العاصمة باريس؟!

هاي كورة _ قانون اللعب المالي النظيف أصبح بمثابة الهاجس الذي يؤرق الكثير من عشاق كرة القدم، نظرًا لعدم فهمهم للطريقة التي يتم بها تطبيق ذلك القانون على أندية دون أخرى في قارة أوروبا على وجه التحديد.

كل الأندية الكبرى بشكل خاص تحترم هذا القانون، والدليل الأكبر هي حالة المعاناة التي مر بها الغريمان برشلونة وريال مدريد هذا الصيف على مستوى الميركاتو، لا صفقات مدوية مثل السابق، مشاكل اقتصادية ضخمة، حد أقصى للرواتب مرتفع، عوائق كثيرة لا تجعل أي منهما قادرًا على التحرك بحرية خوفًا من خرق القوانين.

يبدو أن الوضع مغايرًا لدرجة لا يمكن وصفها في فرنسا أو تحديدًا في العاصمة باريس، حيث يفعل نادي باريس سان جيرمان كل ما يراه مناسبًا ويضم نجومًا من طراز رفيع مع حد خيالي من الرواتب السنوية دون أن يوقفه أي أحد على الإطلاق.

نعم النادي الباريسي كان ذكيًا هذا الصيف، من خلال التعاقد مع 5 لاعبين منهم صفقة وحيدة كلفته 70 مليون يورو، وهنا نتحدث عن أشرف حكيمي، إضافة إلى 4 صفقات أخرى مجانية هم ليونيل ميسي، جانلويجي دوناروما، جورجينيو فينالدوم، سيرخيو راموس.

إنه ذكاء كبير من السيد ناصر الخليفي رئيس النادي، ولكن ماذا عن سقف الرواتب الخيالي داخل النادي، ميسي وحده يتقاضى راتبًا سنويًا تصل قيمته إلى 35 مليون يورو، ويليه نيمار جونيور مباشرة ب30 مليون يورو أي 65 مجموع كلاهما فقط.

نعم العوائد المالية التي تعود على النادي هائلة وخاصة بعد قدوم ميسي، ولكن مع علاقة بذلك بالنفقات؟ هل أًصبح كل شيء متعلقًا بالمال؟ من لديه مال أكثر يصبح أكبر؟ لماذا إذًا هناك قانون اسمه اللعب المالي النظيف؟ أسئلة كثيرة يجب أن يتكفل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالإجابة عليها لكي يفهم الجميع.

ربما اليويفا ليس متفرغًا للرد على مثل هذه الأسئلة، لأن رئيسه ألكسندر تشيفرين على علاقة جيدة جدًا مع السيد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، وخاصة منذ أزمة مشروع السوبر ليغ.

عمومًا الأيام وحدهًا كفيلة بكشف الحقيقة، فإما سنجد أشخاصًا خلف قفص الاتهام، أو ربما نكون قد أخطأنا في الحكم على أشخاص يجتهدون من أجل تطوير لعبة كرة القدم على طريقتهم الخاصة.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024