هاى كورة_فى نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة إستعاد فالنسيا الأسبانى بريقه ومثل أملا رائعا لكل عشاق الليجا الذين لايحبون ريال مدريد وبرشلونة وبالفعل نجح الخفافيش بقيادة رافاييل بينييتز فى الفوز بالليجا مرتين فى ثلاثة أعوام بالإضافة للتأهل لنهائى دورى أبطال أوروبا مع هيكتور كوبر مرتين متتاليتين.
فالنسيا فريق كبير للغاية ولديه سجل كبير من الألقاب حيث حقق 17 لقبا منها ستة ألقاب فى الليجا وأربعة ألقاب قارية ولكن تبدلت الأحوال بعد رحيل ماتا وديفيد سيلفا وديفيد فيا وسولدادو وبات فريقا عاديا وإن كان المدرب السابق سانتو أعاده كثيرا للواجهة ولكن بقرار غير مدروس من الإدارة بسبب بعض الجماهير التى لاتفهم كثيرا فى عالم كرة القدم تمت إقالة سانتو وتعيين جارى نيفيل مساعد روى هودجسون فى تدريب منتخب إنجلترا .
فالنسيا برفقة نيفيل خرج من كل البطولات بجدارة وإستحقاق وخاض 28 مباراة فى مختلف البطولات لم ينتصر سوى فى عشرة مباريات وتعادل فى سبعة مباريات وخسر 11 مرة بنسبة نجاح 35 % فقط وهى نسبة لاتتناسب مع فريق بحجم فالنسيا الذى سجل فى عهد نيفيل 39 هدفا وتم ضربه ب38 هدفا ليضيع موسم كان ينتظره عشاق الخفافيش ولكن بقرارات سلبية من الإدارة دمرت الموسم.
الفريق حاليا يحتاج للاعب كبير على الأقل فى كل مركز إذا أراد أن يستعيد صورته الوردية كما كانت ويحتاج لمدرب كبير قادر على لملمة جراح اللاعبين وإعطائهم الثقة من جديد وهناك العديد من الخيارات المميزة والمتاحة أمام الفريق وسوف نتناولها لاحقا.