إذا أردنا العودة بالزمن حتى بداية عام 2015 عندما عادت الليجا من الأجازة الشتوية سنجد أن الفارق كان كبيرا للغاية بين صاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو وبين نجم نجوم الكرة الأرجنتينية ليونيل ميسى وكان التفوق لصالح رونالدو بإكتساح ونفس التفوق هو من جعل ريال مدريد يتسيد الليجا حتى بداية العام.
وفى هذا الوقت كان يمتلك رونالدو 25 هدفا بينما ميسى يمتلك 15 هدفا فقط ومرت الأيام وتبدلت الأحوال وظل ميسى يحاول وتوقفت ماكينة رونالدو حتى وصلنا لمنتصف مارس وأصبح ميسى متفوقا بفارق هدفين كاملين فى سباق هدافى الليجا على حساب رونالدو.
وبجسبة بسيطة إنه منذ بداية عام 2015 حتى منتصف مارس فإن ميسى أحرز 17 هدفا فى الليجا بينما رونالدو أحرز خمسة أهداف فقط وهذا الفارق الشاسع هو من قلب الامور فى الليجا فأصبح برشلونة متفوقا على ريال مدريد بفارق أربعة نقاط كاملة والريال يتبقى له مباراة أقل سيخوضها اليوم ضد ليفانتى وبعدها سيتبارى الفريقان الكبيران فى موقعة الكلاسيكو الأحد المقبل فى ملعب الكامب نو معقل برشلونة وحتى هذا الموعد فإن عشاق برشلونة سيستمتعون بثورة ميسى التى غيرت واقع الليجا بينما سيظل عشاق ريال مدريد يحلمون بعودة الدون لسابق عهده فهل تتبدل الأحوال من جديد … هذا ماستكشف عنه الأيام المقبلة.
محمد أشرف_ هاى كورة