رسميا ريال مدريد اعلن ومن خلال موقعه الخاص على تلك الاخبار التي تداولتها الصحف في هذا اليوم والتي قامت بعمل هاله اعلامية على طلب اوراق رسمية وهذا يحدث بشكل اعتيادي كل عام .
في هاي كوره اعلنا مباشرة بان ما نشر في الصحف وبكل اسف نقل للعالم العربي هو امر مضحك لأن طلب الاوراق ليس جريمة وليس شيء جديد هو امر يحدث كل عام ، وبالتالي لماذا تحدث هذه الضجة الفارغة ( شاهد الخبر ) .
ريال مريد اعلن وبشكل مطول وبرد تفصيلي على صفحته الخاصة عن كل التساؤلات وهو ملتزم تماما بالقوانين والأنظمة ، بل والأكثر من ذلك هو ان الريال قبل ان يتم اي صفقة يبلغ المسئولين عن حيثياتها وتفاصيلها وبعد ذلك ينهي كل شيء لكي يكون النادي واضح للجماهير اولا وللمسئولين في الاتحاد الاسباني وفي الفيفا كذلك .
ولكن السؤال الى متى سيستمر هؤلاء الصحفيين في هذه الممارسات الخاطئة …؟! والسؤال الاهم هل ستنطلي مثل هذه الاخبار الفارغة مستقبلا على الجمهور في العالم وتحديدا الجمهور العربي ..؟!
اقرا البيان الرسمي كما ورد من القسم الاعلامي في ريال مدريد
في ضوء التقارير التي نشرتها وتناقلتها بعض وسائل الاعلام بشأن البيانات التي طلبها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال الأشهر القليلة الماضية من بعض النوادي الاسبانية للتحقق من امتثالها للوائح الخاصة بنقل اللاعبين تحت سن الـ18 (RETJ, Ed. 2009)، الذي ينظم عمليات الانتقال الدولي للاعبين القصر أو التسجيلات الأولى لهؤلاء فإن ريال مدريد يصرح بما يلي:
1. ريال مدريد يدافع عن اهمية حماية القصر والتنمية السليمة والمناسبة لهؤلاء عبر الالتزام الصارم وبدون استثناء للوائح نقل وتسجيل اللاعبين القصّر، فيما يظهر امتثاله التام للتحقيقات الهادفة للتحقق من ذلك الغرض.
2. أجاب ريال مدريد بأمانة وعناية لطلب الفيفا فيما قدّم جميع المعلومات التي طلبتها اللجنة ببيانات موّثقة ضمن الفترة الزمنية المحددة. وإن ريال مدريد والاتحاد الاسباني الملكي لكرة القدم، الذي تم من خلاله ارسال الملف بالبيانات، يعربان عن رضاهما التام عن البيانات التي تقدم تقديمها والتي تؤكد الالتزام الصارم لقواعد ولوائح التسجيل في جميع الحالات على الاطلاق.
3. من أجل توضيح أشمل لمضمون ملف البيانات، فإن هذا النادي يود التأكيد على ان المعلومات التي طلبها الفيفا تعلقت بـ 51 لاعبا، ومنها:
-1 اللاعب نفسه ظهر مرتين في القائمة
-10 لاعبين كانوا يتمتّعون بالجنسية الاسبانية لدى تسجيلهم، ولذلك فإنه يتم اعفاؤهم من اللوائح الخاصة باللاعبين الأجانب القصر.
-6 لاعبين كانوا قد بلغوا السن القانوني لحظة تسجيلهم، ولذلك فإن يتم أيضا اعفاؤهم من الالتزام بتلك اللوائح، وعلاوة على ذلك، لأنهم كانوا حصلوا سابقا على تصريح الفيفا (وثيقة النقل الدولي، ITC).
-2 من اللاعبين القصّر سجّلا بعد حصولهما على التصريح اللازم من اللجنة الفرعية المختصة باللجنة التي قامت بمهام وضع لوائح اللاعبين في الفيفا.
-2 من اللاعبين كانا سُجّلا قبل دخول لوائح (RETJ Ed. 2009) قيد التنفيذ، ومع ذلك، فإنهما وبصفتهما نجلي لاعبين سابقين في ريال مدريد، فإنهما يستفيدان من الاستثناءات التي تشملها المادة 19 السابقة.
-23 لاعبا (24، إن تم الاخذ بعين الاعتبار اللاعب الذي يظهر مرتين في القائمة) كان تم تسجيلهم للمرة الثانية أو ما فوق ذلك، وذلك لقدومهم من نوادٍ أخرى عضو في الاتحاد الاسباني لكرة القدم، ولذلك فإنهم معفون أيضا وذلك لأنها لا تعد عمليات نقل دولية أو تسجيلات أولى.
-2 من اللاعبين لم ينضما إطلاقا إلى نادي ريال مدريد إذ كان تم رفض انتسابهما للنادي، للاعتبار بان ذلك ينتهك المادة 19 من (RETJ, Ed. 2009). إن ريال مدريد يرفض بشدة ويأسف للكشف عن هوية أحد هؤلاء اللاعبين القصّر في بعض وسائل الاعلام اليوم، ويؤكد على أنه لا يمكن أن تُعزى للنادي مسؤولية ذلك.
-1 لاعب غير مسجل في النادي، ذلك أن اللجنة الفرعية كانت رفضت طلب انتسابه، في وقت مازالت القضية قيد الدراسة في محكمة التحكيم الرياضية. وغني عن القول أنه، ومهما كان القرار النهائي المحكمة، فإن ريال مدريد كان قد امتثل بشكل صارم للوائح وذلك أنه لجأ لطلب هذا التسجيل عبر القنوات القانونية دون ان يتم تسجيل اللاعب حتى اللحظة.
-وأخيرا، 4 لاعبين قُصّر آخرين دون عمر 12 عاما كانوا سُجّلوا للمرة الأولى مع الالتزام الكامل بأسس الاتحاد الاسباني لكرة القدم ولوائح الفيفا، عبر الاستفادة من الاستثناءات التي تنص عليها المادة 19 في (RETJ, Ed. 2009).
4. إلى جانب ذلك، ولمزيد التوضيح، فإن ريال مدريد يعلن إنه نقل للفيفا جميع اتفاقيات التعاون الموقعة مع أندية الهواة بعرض منع اساءة استغلال مركزها الأعلى بالمقارنة مع تلك الأندية من خلال السعي لوضع اتفاقات متوازنة مع الاحترام الكامل لحقوق اللاعبين، وتعويض منصف وعادل للأندية المشكلة، والتي تعمل كآلية للتضامن في الاهتمام والوقوف على تلك الغايات. وإن تلك الاتفاقيات، كما تنص لوائح الفيفا، 40 بشكل اجمالي، لم يتم استخدامها أبدا لمخالفة أي من تلك اللوائح.
5. كل ما ذكر أعلاه يؤكد على العناية الخاصة التي أولاها ريال مدريد وفي كل لحظة لدى نقل وتسجيل اللاعبين الأجانب القُصّر، فيما أثبت أيضا أن المعلومات التي نشرت في الصحف إزاء هذا الأمر لا أساس لها البتة وبأنها تفتقر بشكل كامل للصحة.