هاي كورة – في مشهد يحمل أسمى معاني الشغف الكروي، قرر المراهق المتيم بنادي إيفرتون، ماكينزي كانسيلا، التضحية بكل مدخراته من أجل حضور ديربي الميرسيسايد أمام ليفربول في ملعب غوديسون بارك.
ماكينزي، الذي كان يعد الأيام بفارغ الصبر لمشاهدة فريقه في هذه المواجهة التاريخية، واجه صدمة قاسية حين تم تأجيل المباراة بسبب سوء الأحوال الجوية، ورغم الإحباط الذي غمر قلبه، يظل هذا المراهق مثالاً حياً للحب الخالص لكرة القدم.