هاي كورة- تجرى غدا السبت قرعة نهائيات الدورة الـ17 من بطولة امم اوروبا التي ستستضيفها المانيا الصيف القادم على امل ان يستفيد منتخبها المانشافت من عاملي الارض و الجمهور لاستعادة توهجه و العودة الى منصات التتويج التي لم يصعدها عالميا منذ تتويجه بلقب كاس القارات عام 2017 و قاريا لم يصعدها منذ تتويجه بيورو 1996.
غير ان ما يؤرق عشاق المانشافت هو ان اليورو و خلال الكثير من الدورات ادارت ظهرها للمنتخبات التي استضافتها و لم تستغل عاملي الارض و الجمهور و عرفت تتويج الضيوف على حساب المضيفين.
و خلال 16 دورة من نهائيات امم اوروبا نجحت ثلاثة منتخبات فقط من استغلال عاملي الارض و الجمهور للفوز باللقب القاري ، الامر يتعلق بمنتخب اسبانيا عام 1964 و ايطاليا عام 1968 و فرنسا عام 1984 لتكون اخر دورة تعرف تتويج صاحب الضيافة .
و خلال 13 دورة و رغم ان تنظيم البطولة القارية اسند لبلدان اوروبية تمتلك منتخبات عالمية قوية إلا انها عجزت عن التتويج في عقر دارها ، و المنتخب الالماني نفسه و هو في اوج قوته تحت اشراف القيصر فرانتز بيكنباور بجيل ذهبي تاريخي فشل في استغلال عامل الضيافة و ترك التتويج لغريمه المنتخب الهولندي عام 1988.
و القائمة التالية تضم الدورات التي عرفت فشل اصحاب الضيافة في الفوز بلقب اليورو :
1- دورة 1960 بفرنسا و عرفت تتويج منتخب الاتحاد السوفياتي سابقا.
2- دورة 1972 ببلجيكا و عرفت تتويج منتخب المانيا.
3- دورة 1976 بيوغسلافيا سابقا و عرفت تتويج منتخب تشيكوسلوفاكيا سابقا.
4- دورة 1980 بايطاليا و عرفت تتويج منتخب المانيا.
5- دورة المانيا 1988 و عرفت تتويج منتخب هولندا
6- دورة 1992 بالسويد و عرفت تتويج منتخب الدنمارك
7- دورة انجلترا عام 1996 و عرفت تتويج منتخب المانيا
8- دورة 2000 بهولندا و بلجيكا و عرفت تتويج منتخب فرنسا
9- دورة 2004 بالبرتغال و عرفت تتويج منتخب اليونان
10- دورة 2008 بسويسرا و النمسا و عرفت تتويج منتخب اسبانيا
11- دورة 2012 بأوكرانيا و بولندا و عرفت تتويج منتخب اسبانيا
12- دورة 2016 بفرنسا و عرفت تتويج منتخب البرتغال
13- دورة 2020 بعدة بلدان اوروبية و عرفت تتويج منتخب ايطاليا في نهائي لعب بانجلترا.