سينتهي الاسبوع الحالي على وقع اطباق كروية دسمة تفتح شهية عشاق المستديرة لمتابعتها لما ستعرفه من ندية و منافسة بل و قد تحدد مصير بعض الاندية في المنافسة .
و سيكون اول طبق ايطالي عشية الجمعة برسم الجولة ال18 من الدوري الايطالي في قمة مرتقبة تجمع بين المتصدر نابولي و ملاحقه المباشر و غريمه جوفنتوس على ملعب مارادونا في جنوب ايطاليا .و يلعب الفريقان المباراة و الفارق بينهما سبعة نقاط لصالح نابولي ، و في حال نجح الاخير في الظفر بزاد المواجهة فانه سيخطو خطوة كبيرة نحو التتويج بلقب الكالتشيو الغائب عنه منذ ناله في اخر موسم كامل لعبه معه دييغو مارادونا حيث سيصبح الفارق بينه و بين اليوفي عشر نقاط و سيضع حدا لسلسلة من الانتصارات المتتالية حققها اشبال المدرب اليغري . اما في حال نجح اليوفي في مواصلة سلسلة انتصاراته فانه سيقلص الفارق الى اربع نقاط فقط مما يعزز من فرصته في التتويج و يبعث الصراع على اللقب ليشمل اندية اخرى غيرهما .
الطبق الثاني سيكون انجليزي يوم السبت يقدمه مطعم الاولترافورد حيث يلتقي الغريمان مانشستر يونايتد و مانشستر سيتي في دربي المدينة العريقة لحساب الجولة ال20 من الدوري الانجليزي الممتاز و كل واحد منهما مجبر على الفوز بالنقاط الثلاث و إلا خرج نهائيا من السباق . و يحتل السيتي حامل اللقب المركز الثاني و يحتاج للفوز للبقاء على مقربة من المتصدر ارسنال الذي تفصله عنه خمس نقاط و خسارة الدربي ستمنح الفرصة للنادي اللندني اما اليونايتد فيبحث عن الفوز لمواصلة مسيرة الانتصارات التي بدا منذ مدة و الفوز سيجعله يقترب من غريمه و من الصدارة مما يبقيه ضمن المعنيين بالتتويج على الاقل بالوصافة .
و بعده بيوم أي الاحد ستكون الجماهير على موعد مع طبق ثالث انجليزي بتوابل لندنية يجمع بين الغريمين ارسنال و توتنهام على ملعب الاخير حيث يسعيان معا للفوز ، ارسنال للحفاظ على صدارته و لو بنفس الفارق الحالي و توتنهام للدخول الى منطقة الرباعي الاول في حال تعثر مانشستر يونايتد .
اما الطبق الالذ الذي يتمنى عشاق المستديرة تناوله في هذا الشتاء البارد فسيكون طبقا اسبانيا يطبخ على موقد سعودي ، حيث يترقب الجميع الدور قبل النهائي لكاس السوبر الاسباني التي يحتضنها ملعب الملك فهد بالمملكة العربية السعودية يومي الاربعاء و الخميس . و تجمع المواجهة الاولى ريال مدريد مع فالانسيا بينما تجمع المواجهة الثانية برشلونة مع ريال بيتيس .
و يأمل العشاق ان يتأهل الغريمان ريال مدريد و برشلونة للنهائي حتى تكون اول نسخة رسمية من الكلاسيكو خارج اسبانيا .