هاي كورة _ مرت الأيام والأسابيع والأشهر وحتى الموسم بأكمله، ورغم ذلك لا يزال هناك الكثير من عشاق باريس سان جيرمان لم ينسوا بعد تلك الريمونتادا التاريخية التي تحققت على فريقهم أمام ريال مدريد في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
مرارة الإقصاء والهزيمة في تلك المباراة ربما كانت الأسوأ في تاريخ النادي الباريسي، ومع مرور الوقت عادت إليهم الكوابيس من جديد بعد أن شاهدوا ما حدث في نهائي كأس العالم 2022.
المنتخب الأرجنتيني تقدم في النتيجة بفارق هدفين، ثم عاد المنتخب الفرنسي وأدرك التعادل وكاد أن يقلب الطاولة ويحقق الريمونتادا، ولكن نجوم منتخب التانغو صمدوا من الناحية الذهنية واستطاعوا التنافس على أعلى مستوى وذهبوا بالمواجهة إلى ركلات الترجيح وفازوا في النهاية دون أن ينهاروا بعكس ما حدث للاعبي باريس سان جيرمان أمام الريال الذي صفع وقتها فرنسا بأكملها دون أي ردة فعل من المنافس في ظرف 15 دقيقة فقط.