هاي كورة _ لاعب واحد فقط شعر أكثر من غيره بالحسرة والمرارة والحزن وحتى الانكسار، بعد أن فاز منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم 2022.
هذا اللاعب هو النجم كيليان مبابي الذي حمل منتخب بلاده فرنسا الليلة على كتفيه وسار به وحيدًا دون أن يجد يد العون ممن حوله في الكثير من أوقات المباراة النهائية أو خاصة في ركلات الترجيح.
مبابي أعاد فرنسا من الموت وسجل هدفين في ظرف دقائق قليلة قبل نهاية الوقت الأصلي من اللقاء ب10 دقائق، وفي الأشواط الإضافية ظن الجميع أن هدف الأرجنتين الثالث هو بمثابة الضربة القاضية، ولكن كيليان عاد من جديد ليظهر في الصورة بهدفه الشخصي الثالث في المواجهة.
الدور جاء على ركلات الترجيح، ومع أول ركلة خرج مبابي بكل شجاعة ليسدد الأولى، وبالفعل نجح في تنفيذها بنجاح، ولكن زملائه خذلوه في النهاية وحرموه من فرحة كانت لتكون مستحقة للاعب سيكون أسطورة العصر في قادم السنوات من بعد اعتزال الثنائي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.