• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

ثلاث حالات تحكيمية جدلية عرفها مونديال قطر يصعب حسمها حتى بالفار

عرفت نهائيات كاس العالم المقامة في قطر ثلاث حالات تحكيمية اثارت جدلا واسعا بعدما عجز الفار عن حسمها و بقيت تثير الجدل رغم مرور ايام و رغم ان حكام مباريات تلك الحالات حسموا قراراتها الاخيرة دون ان تقتنع الصحافة و الجماهير .

و بدا الفار عاجزا عن الحسم في حالات ظل الجميع يعتقد بان التكنولوجيا كفيلة بحسمها قبل ان يتأكدوا وجود مثل هذه الحالات المستعصية حتى على التكنولوجيا مهما تطورت و ارتقت .

الحالة  الاولى عرفتها مباراة المنتخبين السعودي و البولندي في الجولة الثانية من دور المجموعات عندما حصل الاخضر على ركلة جزاء تصدى لها الحارس تشيزني حيث اظهرت الصور احتمال ان يكون قد تحرك قبل تسديد الكرة من قبل اللاعب سالم الدوسري ، و  توقع الكثير لجوء الحكم الى تقنية الفار للتأكد من عدم تحرك الحارس البولندي قبل تسديد الكرة  و امكانية اعادة تسديدها ، غير ان الاعادة لا توضح بشكل كاف و يمكن ان يكون الحارس تشيزني قد تحرك خارج الخط في اتجاه الكرة في توقيت جد دقيق يستحيل على الفار ان يكشفه حتى  لو تم الاستعانة به .

الحالة الثانية عرفتها مباراة البرتغال و اوروغواي و التي انتهت بفوز البرتغال بهدفين نظيفين احدهما اثار الجدل حول مسجله ، فبينما احتسبه الفيفا لصالح اللاعب برونو فيرنانديز فان زميله كريستيانو رونالدو احتج و طالب باحتسابه له بعدما لمسته الكرة بشكل طفيف في رأسه على حد قوله  ، غير ان الاعادة لا تظهر ان الكرة لمست راس رونالدو كما انها لا تنفي ذلك و يستحيل حسم ان كانت لمسته ام لا اعتمادا على رؤية الاعادة و لو لمرات عديدة و وحده رونالدو يمكنه التأكيد او النفي ليكون فار على نفسه .

اما الحالة الثالثة فشهدتها مباراة اليابان و اسبانيا في الجولة الثالثة من الدور الاول و ادت الى اقصاء المانيا من المونديال بعدما احتسب هدفا سجله الساموراي ، و هو الهدف الذي اثار جدلا بين خروج الكرة من الملعب من عدمه ، فاللوائح تشترط خروجها بشكل كامل و ليس جزئي فقط ، و في حالة الهدف الياباني تبدو الكرة من الوهلة الاولى انها خرجت نهائيا و كليا من الملعب غير ان الاعادة تظهر بقائها داخل الملعب في جزئها العلوي ، و يمكن القول ان قدم اللاعب الياباني سددت الكرة في لحظة كانت خلالها الكرة بين الملعب و خارجه و لو في اصغر جزء منها سواء العلوي او السفلي مما يجعل حسم الجدل مهمة عسيرة حتى على الفار .

و من شان مثل هذه الحالات الثلاث التي عرفها مونديال قطر ان تمنح تعاطفا مع الحكام السابقين للدورات المنصرمة من المونديال ممن احتسبوا اهدافا مثيرة للجدل او رفضوا مثلها شانها شان ركلات الجزاء المحتسبة او غير المحتسبة و جعلتهم محل اتهامات ،  حيث كان الاعتماد فقط على تقديرهم و رؤيتهم للكرة في نفس اللحظة التي وقعت فيها اللقطة دون الاستعانة لا بالفار او لا بالعادة .




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024