هاي كورة _ شبح الإقصاء من دوري أبطال أوروبا يعود مجددًا لمطاردة مانشستر سيتي ومدربه بيب جوارديولا، بعد التعادل بهدف لمثله أمام المضيف لايبزيغ الألماني في ذهاب ثمن النهائي.
لا أحد من جمهور السيتي يستوعب الأمر حتى الآن، فعلى من الرغم من التشكيلة الاستثنائية التي يملكها فريقهم، إلا أن الأخير لا يزال عاجزًا عن الفوز بهذه البطولة.
السيتي في كل موسم يدخل دوري الأبطال بفريق مرعب وقوي جدًا، ولكنه في النهاية يخرج من الباب الخلفي للبطولة، وهو ما يؤكد بأن مشكلته الأكبر تكمن في افتقاده إلى شخصية البطل، ويرجع السبب في ذلك إلى تاريخه المتواضع في المسابقة بحكم أنه لم يفز مطلقًا بهذا اللقب منذ تأسيس النادي.