كشفت التقارير الاعلامية ان المنتخب البرتغالي يمر بأزمة تسبق انطلاق منافسات مونديال قطر 2022 سببها نجميه كريستيانو رونالدو و برونو فيرنانديز لاعبي مانشستر يونايتد حيث لا ينظران لبعضهما البعض خلال تدريبات الفريق على خلفية التصريحات التي ادلى بها رونالدو بشان مانشستر يونايتد .
و يخشى الجمهور البرتغالي ان يؤثر هذا الخلاف على اداء المنتخب في المونديال و يتمنون نجاح المدرب فرناندو سانتوس في انهائه قبل فوات الاوان خدمة للمنتخب خاصة ان الامر يتعلق بعنصرين اساسيين .
و تستحضر ذاكرة المونديال الخلاف الشديد الذي كان بين نجمي خط هجوم المنتخب البرازيلي روماريو و بيبيتو قبل نهائيات مونديال 1994 و نجح المدرب كارلوس البيرتو باريرا في احتوائه بعدما اقنع النجمين بضرورة التعايش و اللعب من اجل مصلحة السيليساو .
و قدم المهاجمان عروضا قوية كان لها دورا كبيرا في تتويج البرازيل بتاج المونديال حيث بلغ رصيدهما معا 13 هدفا و تمريرة حيث تخلى بيبيتو عن انانيته لمصلحة السيليساو و ادى دوره التكتيكي الذي يفرض عليه ان يصنع الاهداف اكثر من تسجيلها و قدم تمريرات كثيرة لروماريو جعلته يصرح بعدها انه كان يدرك ان روماريو سينال الشهرة على حسابه لكن مصلحة المنتخب اهم .
فهل يتناسى رونالدو و فيرنانديز خلافهما في مانشستر يونايتد و يتعايشان في قطر من اجل نتائج افضل للبرتغال .