هاى كورة_ أن تصبح نادى جماهيرى يحبك الملايين ويشجعك العديد من فئات المجتمع أمر صعب للغاية ويحتاج لسنين وسنين من العمل والإجتهاد وتحقيق الألقاب والنهوض بعد فترات السقوط ولطالما نالت أندية ريال مدريد الأسبانى والميلان الإيطالى والزمالك المصرى شعبية كبيرة نتيجة تقديمها مستويات طيبة وخصوصا فى المسابقات القارية.
الغريب أن هذه الفرق الثلاثة كثيرا متقدم مستويات طيبة قارية حتى لو كان الوضع المحلى متراجع وإذا فتشنا فى دفاتر التاريخ سنجد أن ريال مدريد حقق 11 لقبا طوال تاريخه فى دورى أبطال أوروبا وتخيل إنه حقق الليجا فقط فى أربعة مواسم فقط بينما فى سبعة مرات حقق دورى أبطال أوروبا دون الفوز بالليجا بل وكان متراجع فيها للغاية.
الميلان نفس الحال حيث طوال تاريخه حقق سبعة ألقاب دورى أبطال أوروبا فقط حقق الكالشيو مرة وحيدة فقط بالتزامن مع كونه بطل أوروبا وكان هذا عام 1994 وفيه ستة مرات أخرى حقق دورى أبطال أوروبا دون الفوز بالكالشيو ونفس الحال مع الزمالك المصرى حيث حقق دورى أبطال أفريقيا خمسة مرات فقط فى مرتين كان بطلا للدورى المصرى وفى ثلاثة مناسبات أخرى لم يكن البطل وهذا يؤكد أن البطولات القارية فى أحيان كثيرة تحتاح للتاريخ وللثقافة القارية وهناك فرق لاتمتلك مثل هذه الثقافة وليس عيبا فيها ولكنها لاتستطيع الحصول على لقب قارى دون أن تكون مهيمنة على الدورى فى بلادها.