هاى كورة_ إنهالت أسهم الإنتقادات ضد أتلتيكو مدريد الأسبانى بعد الخسارة أمام ليفانتى وفقدان فرصة المنافسة مع برشلونة وريال مدريد لخطف لقب الليجا .
أتلتيك مودريد ظل ينافس برشلونة كثيرا ونجح فى الحفاظ على خيوط الأمل حتى الردهات الأخيرة ولكن لم ترحم الصحافة ومواقع التواصل الإجتماعى الفريق المكافح ونسى الجميع أن الروخو بلانكوس لم يكن مرشحا أبدا فى بداية الموسم وحتى فى المواسم الأخيرة لم يكن أبدا كفؤا ماديا أمام عمالقة أسبانيا وأوروبا ولكن نجح فى ان يجعل الكل يقف له إحتراما بل وأوصلهم للومه عندما فقط فرصة المنافسة وهو أكبر دليل على النجاح.
سيميونى يدرك جيدا أن اللقب سيذهب لبرشلونة الذى من خسارته أمام فالنسيا لم ولن يقابل فريق شبه جيد بدليل إنه أثقل كاهل الجميع بخسائر كارثية وبالتالى الإرهاق والصراع على اللقب لن يكون مجديا لأن الكفة مختلفة عن 2014 وإذا أراد أتلتيكو فى الفوز باللقب عليه إنتظار سقوط برشلونة وهذا أمر سيرهق الفريق وقد يفقده كل قواه قبل مواجهة ريال مدريد فى نهائى دورى أبطال أوروبا وهذا ماحدث بالفعل منذ سنتين.
أتلتيكو إستنزف قدراته نهائيا بصراع الليجا مع برشلونة بينما كارلو أنشيلوتى قرر الإستغناء عن الليجا والمنافسة فقط على دورى الأبطال فخسر أتلتيكو مدريد معركته البدنية فى الملعب ونجح الريال فى الفوز باللقب القارى وحينها هلل الجميع لريال مدريد وأثوا على أنشيلوتى ووصفوه بالحكيم ولكن عندما حدث هذا مع سيميونى لم يرحمه أحد.
سيميونى يعرف بأن التاريخ أثناء الحديث عن حقبته مع أتلتيكو مدريد سيذكر أنه حقق الليجا ولم يحقق دورى الأبطال ولن يضيف له الفوز بلقبين ليجا من الفوز بلقب وحيد أمام متعه حمل كأس ذات الأذنين وبالتالى فإن عدم لعب أتلتيكو مدريد بجدية ضد فريق هابط كان بإيجاء من سيميونى حتى يريح لاعبيه بالكامل ضد سيلتا فيجو ليجهزهم للمعركة الكبرى ضد ريال مدريد فى ملعب السان سيرو وسنتعرف وقتها هل كانت وجهة نظر سيميونى صحيحة أم لا الذى يدرك حجم الإرهاق الشديد الذى تعرض له الفريق من مواجهة ريال مدردي وبايرن ميونيخ وبرشلونة فى خمسة مباريات فى شهر وحيد.
سيميونى هو أفضل مدرب تولى تدريب أتلتيكو حيث خاض مع الروخو بلانكوس 259 مباراة إنتصر فى 163 مباراة وتعادل فى 51 مباراة وخسر فقط 44 مباراة بنسبة نجاح 64 % وحقق مع الفريق الليجا 2014 وكأس الملك 2013 وكأس السوبر الأسبانى مرة 2014 والدورى الأوروبى 2012 والسوبر الأوروبى 2012 وحافظ على نظافة شباكه في 136 من أصل 259 مباراة تنافسية مع دييجو سيميوني .
الاخبار