
هاي كورة: شهدت الجولة 32 من الدوري الإسباني “لاليغا إي إيه سبورتس” أحداثًا مثيرة للجدل، حيث كانت الصراعات على الصدارة، وبطاقات التأهل الأوروبي، ومعركة تفادي الهبوط، مشتعلة داخل وخارج الملعب، وامتدت لتشمل قرارات التحكيم التي أثارت ردود فعل واسعة من اللاعبين والجماهير.
برشلونة × سيلتا فيغو
خلال لقاء دراماتيكي على ملعب مونتجويك، توقفت الأنفاس في الشوط الثاني عندما كانت النتيجة تشير إلى 3-3، حيث انطلق بابلو دوران في هجمة مرتدة وانفرد بالمرمى، قبل أن يتدخل إينيغو مارتينيز لإيقافه.
احتجاجات سيلتا فيغو تمحورت حول وجود شد من المدافع قد أثر على توازن المهاجم، وسط انقسام حول ما إذا كان ذلك يستحق احتساب مخالفة.
أشار الحكم السابق إيتورالدي غونزاليس إلى أن سقوط المهاجم كان سيعقد مهمة الحكم، ملمحًا لوجود مساحة للشك.
أما في لقطة أخرى داخل منطقة جزاء برشلونة، اصطدم شتشيسني بمينغيزا بعد تسديدة الأخير، لكن غونزاليس اعتبرها غير مؤثرة ولا تستدعي احتساب ركلة جزاء.
استمر الجدل مع رافينيا، الذي تلقى بطاقة صفراء ثم لوّح بإشارة غير لائقة للحكم، ما دفع سيلتا للمطالبة بطرده، لكن الحكم اكتفى بالإنذار الأول.
لاحقًا، حصل برشلونة على ركلة جزاء بعد تدخل على داني أولمو، أقرها الـVAR، ونفذها رافينيا بنجاح محرزًا الهدف الرابع، وبحسب غونزاليس، فإن التدخل كان من الخلف وعلى ساق اللاعب، مما يجعل القرار صحيحًا.

رايو فاليكانو × فالنسيا
في الدقيقة 32، تدخل عنيف من هوغو دورو على حارس رايو، أوغوستو باتايا، أثار احتجاجات أصحاب الأرض، لكن الحكم لم ير أي سوء نية من مهاجم فالنسيا وامتنع عن إشهار البطاقة.
في الدقيقة 74، أحرز ساديك هدف التعادل لفالنسيا بعد تمريرة من خيسوس فاسكيز، وسط مطالبات من رايو بوجود تسلل على الأخير، لكن حكم الفيديو لم يتدخل، ليبقى الهدف قائماً وتنتهي المباراة بنتيجة 1-1.
كانت الجولة 32 حافلة باللقطات التحكيمية الجدلية التي ستبقى محل نقاش، في وقت تشتد فيه المنافسة على كافة الجبهات في الليغا.