هاي كورة – منذ أن وقع ريال مدريد مع الموهبة التركية أردا غولر لم تصمت الأقلام التركية أو مناصرين ومحبي اللاعب من مختلف الجنسيات عن الهجوم تجاه الريال بشكل عام وأنشيلوتي بشكل خاص … لماذا لم يشرك اللاعب …؟! لماذا لا يتحصل على فرصه …؟! لماذا … لماذا …لماذا …!
القصة باختصار أعزائي أن غولر أو غيره من اللاعبين يجب أن يتصف بأمرين لكي يستمر في ريال مدريد … الأول محبة الشعار والثاني انتظار الفرصة …!
محبة الشعار تعني أن استمراره وبقائه هو من أجل ريال مدريد مثلما يعلن ويكرر فالفيردي وفينيسيوس ورودريغو وباقي اللاعبين … الكل باقي ومستمر من أجل النادي … الكل آتى من أجل الريال… تخيل أن جود بيلينغهام عُرض عليه راتب سنوي ضعف ما يتحصل عليه حاليًا وفي نهاية المطاف قرر التوقيع مع الريال لانه يعشق النادي.
كريم بنزيما ولوكا مودريتش وتوني كروس كل هؤلاء كانوا يجددون عقودهم دون أن يشاهدوا التفاصيل أو قيمة العقد … ريال مدريد يبحث عن لاعبين محبين ويعشقونه وينتظرون الفرصة في أي لحظة حتى يرتدون قميصه.
في الجانب الأخر، هناك نماذج طُردت مثل أوديغارد ، يورينتي وموراتا قام الريال ببيعهم دون التفكير ولو لثانية في الاستمرار … في نهاية المطاف الريال لن يتمسك بلاعب لا يتكيف مع الظروف والاحتياجات … وأيضًا اللاعب حر في اختياراته حيث لو آتى غولر غدًا وطلب الخروج لن يتردد ريال مدريد في بيعه ولن يقف في طريقه ولو لثانيه واحدة … الإدارة التي أخرجت أساطير النادي لن تكون عاجزة عن طرد غولر ومن على شاكلته هو ليس مارادونا العصر الجديد لاعب موهوب فقط لا غير.