في ثاني مباراة علي التوالي وثاني مشاركات مبابي اساسياً يشترك ثلاثي هجوم باريس سان جيرمان في التسجيل ليحققوا أرقاماً مرعبة وليحطموا نادي سيلتك الأستكلندي في عقر دارة
البعض قام بتشبية الثلاثي بثلاثي الـ MSN الخيالي الخاص بالبرسا السنوات الماضية, صحيح أن الثلاثي مرعب ويمتلكون من المقومات ما تجعلهم قوة لا يُستهان بها ابداً ولكن هناك بعض الإختلافات الجوهرية بين الإثنان.
مبابي ليس ميسي.
إن قمنا بمقارنة الأفراد في الفريقين سنجد أن نيمار عنصر ثابت في الفريقين, وهناك كافاني مهاجم ليس بمستوي سواريز “الحقيقي” ولكنة بالطبع أفضل من سواريز هذة الفترة علي صعيد الأرقام وأيضاً المستوي ما يجعل الكفة حتي الان تصب في مصلحة ثلاثي باريس. المُعضلة تكمن في العنصر الثالث وهوا مبابي وهوا بالتأكيد ليس ميسي ولن يقوي علي تأدية دور ليو في صناعة اللعب والمرور والمراوغه في الكثافة وفك تكتلات الخصم أو حتي في المساهمة بالصعود بالكرة وفوق كل ذلك يقوم بالتسجيل
هنا يكمن الفارق, الحديث ليس عن نيمار أو عن مستوي كافاني الحالي بل في عدم تواجد ليو في ثلاثي باريس الذي يجعل كفة ثلاثي البرسا تتفوق بالطبع علي ذلك الثلاثي المُستحدث. ولكن ذلك لا ينتقص من أهمية وجودة وقوة ثلاثي باريس في شيء أبداً.