هاي كورة_ متتبع كرة القدم خصوصا في وطننا العربي يعاني من تشويش غير طبيعي بسبب التعصب الاعمي وبسبب إن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تقدم له المنتج فقط من أجل إرضاء ميوله وليس من أجل توعية المتتبع وهذه كارثة.
هذا الخطأ الفادخ الذي وقع فيه الإعلاميين ومقدمي الخدمة الخبرية الكروية بخوفهم من وسائل التواصل الإجتماعي أصبحوا يزيفوا الحقائق ولا ينقلون الخبر بصورة جيدة وصحيحة للمتتبع فإزداد التعصب .
هاي كورة منذ اليوم الأول تبني سياسة واحدة وهي نقل الحقيقة من مصادرها دون تعصب لرأي ولفريق على آخر وربما يغضب هذا البعض في موعدها ولكن بمرور الأيام تتكشف الحقائق وينتصر الخبر الصادق والمعلومة السليمة وعرضنا عليكم مئات الأمثلة على صدق رؤيتنا لأننا إنتهنا النهج الصحيح في الكتابة والإعلام بنقل الحقيقة مهما كانت مزعجة .
الاسوأ حاليا هو إن المتتبع ربما يتهم ناقل المعلومة الصحيح بالإزدواجية وبميوله لفريق على حساب الآخر والتناقض ولكن لايوجد في كرة القدم ماهو ثابت فمن الممكن أن نشيد مثلا بكريستيانو رونالدو وبريال مدريد بعد مباراة قدما فيها أداءا كبيرا وننتقدهما في المباراة التالية ونفس الحقيقة مع البرسا وميسي وكل الأندية واللاعبين وهذا ليس تناقض بل نقيم فترة بفترة ولايجوز أبدا في كرة القدم أن تكون هناك أحكام مسبقة فقط بل الأحكام تتغير بحسب الزمان والمكان لذا فإن الأرقام جقائق لايمكن التلاعب فيها ونحاول أن نعتمد بشكل كبير على الأرقام لتوصيل فكرة ما لذا فإننا يجب ان نستوعب كمتتبعين عرب إن الكاتب أو الإعلامي عندما يغير رأيه في قضية أو في لاعب أو في فريق ليس بالضرورة يكون منافق أو متناقض بل قد يغير رأيه حسب الحالة الفنية وهذا هو المنطق الصحيح.