هاى كورة_ مر شهر على إقالة ريال مدريد الأسبانى لمدربه الأسبانى رافاييل بينيتز الذى يرى بأنه لم يحصل على فرصته الكامله مع الفريق وإنه لو إستمر لكانت النتائج الإيجابية تحققت.
بينيتز مع ريال مدريد حقق أفضل معدل نقطى فى تاريخه كمدرب ب2.24 نقطة فى المباراة الواحدة فى كل المسابقات ب16 إنتصار وخمسة تعادلات وثلاثة خسائر .
بينيتز بدأ يستعيد شريط الأحداث عندما رفض تدريب ويستهام من أجل تلقى المكالمة الهاتفية من رئيس الريال السيد فلورنتينو بيريز وفى الإتصال طلب منه بينيتز التعاقد مع لاعب وسط ملعب وظهير أيسر ومهاجم ولكنه تفاجيء بأن الإدارة لم تتعاقد سوى مع كوفاسيتش فقط مما جعله يبحث التعاقد مع لاعب مثل فاسكويز وطلب إعادة كاسيميرو وشيرشيف لتدارك الموقف وبدأ بينيتز فى الشعور بالقلق وبدأ عمله بالذهاب لويلز ليعيد بيل للواجهة وبالفعل نجح فى خطته وإستطاع بيل أن يستعيد مستواه وهذا ماظهر عندما أبدى حزنه برحيل بينيتز الذى كان يعتبره اللاعب الأفضل فى العالم.
بينيتز تفاجيء بإصابة خيميس رودريغيز مما أبعده عن حساباته ولعب على تقوية مستوى كريم بنزيمة وهذا مافعل ولكنه إصطدم بعقبتين وهى تراجع مستوى إيسكو وإقتناعه بان تونى كروس لن يقدم الجديد فى ظل تواجد مودريتش فقام بإبعادهما عن التشكيلة وإستعان بكاسيميرو وفاسكويز وأبعد خيسى أيضا المتراجع ونجح فى البداية فى تحقيق الإنتصارات الأوروبية وخلف فريق دفاعى من الطراز الأول وتألق معه كيلور نافاس بشدة .
ولكن مع عودة خيميس من الإصابة وزيادة الضغوط من الجماهير بإشراك إيسكو بدأ الفريق فى التراجع وبدأ الفريق فى تلقى الخسائر الثقيلة من إشبيلية وجاءت الكارثة بعرض مخزى من المدرب واللاعبين لتصبح الأمور مشتعلة بين بيريز وبينيتز الذى أخبر الإدارة بانه لايريد إشراك خيميس فى الكلاسيكو بسبب وصوله لمدريد قبل الكلاسيكو ب24 ساعة فقط ولكن بيريز أصر على إشراك خيميس فظهر الفريق مترهلا.
بينيتز إعتمد على أن بيريز سيدعمه والفريق بدأ فى التطور ومباريات الفريق فى يناير سهلة مما سيسهل على الفريق المكسب ويبدأ بينيتز فى تدعيم نفسه من جديد ولكن فوجيء بتعادل غريب أمام فالنسيا فجاءت الإقالة وتعيين زيدان.
بينيتز الآن يلوم نفسه بشدة على ثلاثة أمور أولا إنه إستجاب لبيريز فى الميركاتو الضعيف والثانى لأنه تخلى عن بدايته الدفاعية والمنظمة وثالثا اللعب بخيميس وإيسكو وهما متراجعان فى المستوى ويحاول بينيتز أن يلملم أوراقة لربما يستعيد نفسه ولعل مايعزيه إنه أعاد بريق بيل وبنزيمة وقدم كاسيميرو وفاسكويز وناتشو ومارسيلو و كيلور نافاس وكوفاسيتش بشكل جيد وهذا سيسهل عمل زيدان فى المستقبل.
بينيتز يبدو إنه من الهموم فقد أربعة كيلو جرامات من وزنه ولكن تؤكد زوجته بأنه يعيش حياة سعيدة بدون ضغوطات مع بناته ومع الكلاب التى يربيها لأنه يحب الكلاب ولكنه يفكر أيضا فى العروض المقدمه له لتدريب فالنسيا وفى إنجلترا والإمارات والصين وقطر ولكنه يريد التحلى بالهدوء لكى يفكر بشكل عملى ومنطقى فى خطوته المقبلة التى ستكون الأهم فى مسيرته إما ستعيد له الثقة أو ستقضى على إسمه كمدرب للفرق الكبرى.