هاى كورة_ أكدت صحيفة الماركا المدريدية أن مشكلة الخسارة أمام برشلونة برباعية نظيفة فى الجولة الثانية عشر من الليجا ليست خسارة كلاسيكو أو خسارة ثلاثة نقاط بل الوضع أفدح من ذلك بكثير.
الإقالة باتت شبحا ينتظر رافاييل بينيتز كما كشفت الماركا فكارثة يوم 21 نوفمبر ستطارده طوال مسيرته مع الريال إلا إذا حدثت معجزة فى زمن ندرت فيه المعجزات وإما سيرحل فى يونيو المقبل بنهاية أول أعوامه مع المرينجى بسبب إنه بنى جسرا من الإمال والثقة طوال أشهر من توليه المسئولية ثم إنهار كل شيء .
الصحف المدريدية وجماهيره عاشت جسورا من الوهم بأن دفاع الفريق حديدى ولايمكن قهره وأن بينيتز لن يخسر مع الريال سوى بصعوبة وكل التقارير الواردة من الصحف والإذاعات والقنوات المدريدية تؤكد أن البيت المدريدى من المستحيل هدمه ولكن كل هذا وهم وسراب فخلال تسعين دقيقة إنهار ريال مدريد وجماهيره عاشت كابوسا كما عاشه الشعب المصرى فى حرب 1967 عندما كانت القيادة السياسية توهم المصريين بأن كل شيء فى أمان وأن الجيش المصرى قادر على سحق العدو ولكن كل هذا إنكشف خلال ساعات وإنهار الحلم المصرى وقتها قبل أن يعود بعد ذلك فى 1973 وحينها لم يكن أمام الزعيم المصرى جمال عبد الناصر سوى إعلان مسئوليته الكاملة وقرر التنحى قبل أن يطالبه الشعب بالبقاء ولكن إذا فعل بينيتز ذلك من سيخرج ليدافع عنه هل سيرفضها بيريز الذى يرى حلمه بالحصول على الليجا ينهار أم اللاعبين الذين فقدوا الثقة فى مدربهم.
ريال مدريد فى نكسة كروية حقيقية فالفارق بات ستة نقاط كاملة عن المتصدر برشلونة وهذا سيصعب مهمة الدورى وقد أكدت الماركا مانشرناه سابقا أن فلورنتينو بيريز سيقكر بعمق قبل أن يقرر بقاء أو إقالة بينيتز كيف يتعلم ريال مدريد من درس برشلونة … وهل الخسارة جاءت فى التوقيت الصحيح؟ وخلال الساعات المقبلة ستخرج قرارات مهمة من قلب النادى.