هاي كورة – مقال للصحفي بابلو بولو – الماركا
” تاريخ ريال مدريد مليء بالنجوم الذين كانوا “لا يُمسّون” ثم فقدوا هذه المكانة مع الوقت، مثل فيغو، رونالدو، بيل، خاميس وبنزيما، حتى أعظم الأسماء لم تسلم من قسوة القرارات الفنية والإدارية داخل القلعة البيضاء.”
لم يكن فينيسيوس جونيور أول لاعب في ريال مدريد يواجه صعوبة في الحفاظ على مكانته كـ”لاعب لا يُمس”. عبر تاريخ النادي، مرّت أسماء كبيرة بالتجربة ذاتها، مثل لويس فيغو، رونالدو نازاريو، غاريث بيل، خاميس رودريغيز وكريم بنزيما.
لويس فيغو
جاء إلى ريال مدريد عبر وعد انتخابي من فلورنتينو بيريز، في صفقة تاريخية أثارت غضب برشلونة. لكن بعد تراجع مستواه، قرر النادي التخلي عنه، حيث جلس على مقاعد البدلاء في عهد لوكسمبورغو بموسم 2004-2005 قبل أن يرحل إلى إنتر ميلان قائلاً: “كنت أتمنى مغادرة ريال مدريد بطريقة أفضل”.
رونالدو نازاريو
أحد أبرز الغلاكتيكوس، لكن فابيو كابيلو لم يتسامح مع فوضويته، فانتقل إلى ميلان في شتاء 2007 مقابل 7.5 مليون يورو. ودّع الجماهير برسالة مؤثرة قال فيها: “أشكر الجميع باستثناء مدرب واحد” في إشارة واضحة لكابيلو.
غاريث بيل
من أضلاع الـBBC التاريخية، لكنه كان الأقل ثباتًا بينهم بسبب الإصابات. وجد نفسه بديلاً في نهائيي دوري الأبطال مع زيدان (كارديف وكييف)، رغم أن مقصيته التاريخية ضد ليفربول خلدت اسمه. ومع الوقت تراجع دوره حتى أصبح مهمشًا في آخر مواسمه.
خاميس رودريغيز
بعد تألقه في مونديال 2014، كان نجم موسم 2014-2015 مع أنشيلوتي. لكن وصول زيدان قلب المعادلة، حيث فضّل إيسكو عليه، ففقد مكانته تدريجيًا ورحل بسبب غياب الاستمرارية.
كريم بنزيما
واجه بداية صعبة مع ريال مدريد تحت قيادة بيليغريني ومورينيو، الذي ضغط عليه بشدة حتى أنه فضل هيغواين وتعاقد مع أديبايور. كلمات مورينيو الشهيرة: “تذهب للصيد بقطة إذا لم يكن لديك كلب” عكست وضع المهاجم الفرنسي حينها، قبل أن يثبت نفسه لاحقًا ويصبح أسطورة النادي.
