هاي كورة- رفض القاضي المكلف بالتحقيق في “قضية نيجريرا” استبعاد زوجة خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا، الرجل الثاني السابق في التحكيم الإسباني، من القضية، معتبرًا أنها لم تتمكن من تبرير سوى 140 ألف يورو من أصل ثلاثة ملايين يورو تم إيداعها في حساباتها البنكية خلال السنوات الماضية.
ووفقًا لرئيس محكمة التعليمات رقم واحد في برشلونة، فإن آنا باولا روفاس كانت تدير ما لا يقل عن 12 حسابًا مصرفيًا، ظهرت فيها تدفقات مالية بقيمة 3 ملايين يورو، تم سحبها بالكامل، مما ترك الحسابات خالية من الرصيد، وأشار القاضي إلى أن المبلغ المبرر من قبل روفاس 140 ألف يورو لا يتناسب مع المبالغ المكتشفة.
وفي تقرير صدر في أغسطس الماضي، أفاد الحرس المدني بأن روفاس قامت بعمليات مصرفية “مشبوهة”، يُعتقد أنها تهدف إلى إخفاء مدفوعات جديدة لزوجها نيجريرا.
يأتي ذلك في إطار التحقيقات حول تلقي نيجريرا 8 ملايين يورو من نادي برشلونة مقابل استشارات تحكيمية مشكوك فيها على مدى 20 عامًا، وهو ما ينسب إليه اتهامات تشمل الفساد الرياضي.
قدمت روفاس أدلة تشير إلى أن بعض المبالغ المكتشفة تتعلق ببيع عقارات عائلية في هويسكا، لكنها لم تكن كافية لإقناع مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد أو القاضي.
وبالتالي، ستبقى قيد التحقيق، إلى جانب زوجها والرئيسين السابقين لبرشلونة، ساندرو روسيل و جوسيب ماريا بارتوميو، في قضية تتسع دائرة تداعياتها.