العودة إلى الديار هو عنوان مباراة الغد بالنسبة لرونالدو حيث سيلتقي كلاً من ريال مدريد واتليتكو مدريد في ملعب دا لوز في لشبونة في نهائي دوري أبطال آوروبا والطموح يحدو رونالدو لحصد الكأس الثانية له بالنسبة لدوري الأبطال والعاشرة في تاريخ ريال مدريد .
ولعل تلك العودة قد حملت معها الكثير من الذكريات بالنسبة للفتى البرتغالي الذي اختلف اليوم عما كان عليه الآمس فتطور قدراته وشخصيته الكروية تحمل الكثير من ملامح التغيير التي ظهرت خلال مشواره منذ البداية حتى الآن , وبعودة سريعة لمكان بداياته حينما كان لاعباً في سبورتنج لشبونة الذي تعاقد معه وهو في الثانية عشر من العمر حيث قضى فيه خمس سنوات تكونت خلالها شخصيته الكروية التي تطورت بعد ذلك كما قال مدربه في لشبونة فيليز حيث قال أن رونالدو قد بنى شخصيته الكروية وطورها بشكل ملحوظ من خلال قدراته البدنية والعقلية التي جعلته في تلك المكانة التي هو عليها الآن حيث لم يكن من الصعب أن ينتقل لمانشستر يونايتد بعد أن لعب سبورتنج لشبونة مباراة ودية مع النادي الإنجليزي ظهر خلالها رونالدو بشكل مميز أجبر السير اليكس فيرجسون على التعاقد معه حينها ليثبت جدارته مع مانشستر يونايتد وينتقل إلى ريال مدريد الذي يحتل مكانة خاصة في نفس رونالدو نظراً لأنه كان النادي السابق للويس فيجو الذي عشقه رونالدو منذ الصبا وليعود الفتى البرتغالي من جديد إلى نفس المكان الذي انطلق منه وتفجرت فيه موهبته لتعم العالم ولكن تلك المرة لحصد الكأس .
ولعل حلم رونالدو بحمل الكأس العاشرة لريال مدريد هو الذي يسيطر عليه الآن حيث يأمل في الفوز بالبطولة حتى تستمر النجاحات التي سطرها الفتى البرتغالي على مدار مشواره مع كرة القدم .
دعاء أحمد – هاي كورة .