هاي كورة : ايام بسيطة فقط تفصلنا عن انتهاء سوق الانتقالات الاكبر في العالم وهو السوق السعودي الذي حطم كل الارقام القياسيه … وبطبيعة الحال دون اعادة في هذا الشأن فما حدث هو صناعة اقتصاديه وليست هبات على اللاعبين والانديه … وفق الرؤية الاقتصاديه الجانب الرياضي هو رافد اقتصادي مهم جدا للدولة وسيخلق الكثير من الفرص الوظيفيه والاستثمارية المباشره والغير مباشرة .
ومن خلال الشهرين الماضية انقسم الاوروبيون والعالم الى قسمين قسم يتحدث عن هذا التطور وتلك الصفقات بمصداقيه وانصاف ومن مبدأ المشاركة الاقتصاديه … وقسم اخر بدأ في نسج القصص والخيالات او كما يقول الشارع الرياضي “ بدؤ في سلق البيض “ بالعربي ” يقدمون اخبار كاذبه” .
صندوق الاستثمارات والانديه السعودية بالفعل قدمو عروض للاعبين وتمت الموافقه عليها وقسم اخر من اللاعبين لم يرغب في الانتقال … ولكن السؤال المهم هل اللاعب “ فلتة زمانه “ رفض الانتقال للسعوديه لانه لا يشترى بالمال ويفضل اللعب في اوروبا ولو بمبلغ بسيط …؟! هذه الكذبه التي يعلق عليها كل من فشل انتقاله للسعودية .
على سبيل المثال واليس الحصر في اخر خبر صدر اليوم عن سيرجو راموس … صحيفة موندو تقول ان راموس رفض عرض من الاتحاد بقيمة ٨٠ مليون ريال سنويا في المقابل وافق على عرض اشبيلية بمبلغ ٥ مليون ريال سنويا … هل من المنطق تصديق تلك الاكذوبه … مهما كان ولاء اللاعب وحبه لناديه السابق و و الخ …! من سابع المستحيلات رفض مبلغ كهذا … بالتالي هناك جزء من النص مفقود اما ان وكيل اللاعب طلب من النادي عقد لثلاث مواسم والنادي السعودي رفض او ان هناك تفاصيل اخرى لا نعلمها جعلت من نادي الاتحاد يصرف النظر عن التوقيع مع راموس … والامثله كثيره … ميسي كانت له مطالب اخرى تم رفضها وحكيم زياش لم يجتاز الكشف الطبي وتم تركة … المسألة ليست عشوائية … افضل لاعب في العالم واثرى لاعب في التاريخ اتى ولعب في المملكة العربيه السعودية … من انت ايه المخلص المتفاني لكي تبرر فشل انتقالك بان الولاء اهم من المال …!
ما يحدث هو تدليس وتزييف و هروب نحو شماعة الانتماء والمحبه والولاء بعد ان اوضحت الانديه السعودية بان على كل لاعب احترام العرض المقدم دون اطماع ومبالغة … اللاعبون اتو للعب في السعوديه مقابل رواتب مرتفعه مثلما يحدث في انجلترا وباقي دول العالم لن يذهبون مجانا لاي نادي …ولن يعملو في جمعيات خيريه …الفكرة بالكامل عرض وطلب … شماعة الحب والولاء الافضل تركها في “ بيت خالتك “ .