حسم النجم الارجنتيني ليونيل ميسي مستقبله و قرر ترك اوروبا اين كان يلعب و يعيش لينتقل الى امريكا ليعيش و يلعب بعدما اختار الانضمام لنادي انتر ميامي .
و على عكس ما كان يتم تداوله بان ميسي متردد في الاختيار و يفاضل بين العروض فان قراره النهائي يكشف تأثير زوجته انطونيلا في حسم اختياره بشان التوقيع لانتر ميامي بدلا من العودة الى ناديه الاسبق برشلونة او التمديد لنادي باريس سان جيرمان او خوض تجربة في الدوري السعودي .
و رغم ان العرض السعودي كان افضل من الناحية المالية و حتى الفنية على اعتبار ان دوري روشن اقوى من الدوري الامريكي كما ان الاندية السعودية اكثر عراقة من نادي انتر ميامي رغم ذلك فضل ميسي الانتقال الى بلاد العم سام و بالضبط الى المدينة التي تعشقها زوجته و تمتلك هناك فيلا فاخرة و هنا يظهر تأثيرها على اتخاذه لقراره النهائي و الذي كان اقوى من تأثير المال السعودي او الوفاء الاسباني.
و وفقا لتقارير اعلامية فان زوجة ميسي انطونيلا بدأت تخطط للانتقال للعيش في الولايات المتحدة الامريكية منذ مدة و وجدت في انضمام زوجها لنادي انتر ميامي فرصتها فمن جهة تضمن له الاستمرار في اللعب لعامين على الاقل بعيدا عن الضغوط الاعلامية و الجماهيرية التي ارهقتهما معا بدلا من اجباره على الاعتزال و من جهة اخرى تامين المستقبل الدراسي لأطفالهما كما ان تجربته مع ناديه الجديد ستكون فترة انتقالية نحو الاعتزال و من تم التفكير في المرحلة الموالية من حياته و اختيار العمل الذي سيقوم به مستقبلا . كما تؤكد تلك التقارير ان انطونيلا كانت تفضل انتقال ميسي للولايات المتحدة الامريكية قبل ظهور العرض السعودي الذي قلل من فرص عودته لبرشلونة و بالتالي اصبحت المفاضلة بين الانتقال الى امريكا او الى اسيا ففضلت البلد الذي تعرفه بحكم اقامتها هناك من وقت لآخر .