هاي كورة – استطاع بيريز أن يضع خطة محكمة للحفاظ على الحالة الاقتصادية لريال مدريد دونما الوقوع في فخ الخسائر ، وذلك منذ جائحة كورونا وحتى 2025 ، نهاية فترة رئاسته للريال .
أنهى ريال مدريد السنة المالية بأرباح تصل إلى 13 مليون يورو ، وهي بالرغم من أنها ليست قيمة كبيرة لكنها تحافظ على فكرة استمرار الأرباح ، وهو ما يحول بالنادي عن السقوط في دوامة الديون والخسائر المتتالية كما أن زيادة الرواتب للاعبين بعد الفوز بدوري الأبطال ، تجديد البيرنابيو وصفقة تشواميني قد ساهمت في تخفيض الربح.
ريال مدريد يختلف عن بقية الأندية في أنه لديه مصادر سيولة دائمة مع الحفاظ على الأرباح بشكل دوري ، وهو ما يجعل المتوقع لأرباح السنة المالية الحالية بزيادة قدرها 1.5 ميلون يورو عن سابقتها بينما تظهر في الصورة الـ 40 مليون يورو التي احتفظ بها بيريز بعيدًا عن المدفوعات من تمويل صندوق سيكس ستريت والتي تمثل رافعة من الروافع الصغيرة التي يحتفظ بها الرئيس المخضرم .
ريال مدريد يحرص على زيادة الاستثمارات التي ستحقق فائدة ربحية كبيرة للنادي مستقبلا مثلما هو الحال مع البيرنابيو الجديد الذي ستتراوح أرباحه بين 200 و 250 مليون يورو فضلًا عن 400 مليون يورو منتظرة من السوبر ليج لتزيد الميزانية في الموسم المقبل من 500 إلى 700 مليون يورو لتصبح 770 مليون بدلًا عن الـ 653 مليون التي كانت مع بداية تطبيق بيريز لذلك المخطط قبل موسمين ونصف .
الاخبار