هاي كورة _ لا يزال عاشق نادي برشلونة مصاب بالصدمة حتى الآن بسبب تلك الصفقة الغريبة التي حسمها ناديه في اللحظات الأخيرة قبل إغلاق أبواب الميركاتو الصيفي هذا العام من خلال التعاقد مع المهاجم الهولندي لوك دي يونغ.
البعض يقول أن الغرض من الصفقة فقط هو تعويض رحيل الفرنسي أنطوان غريزمان وليس أكثر من ذلك، على أن يدعم دي يونغ دكة بدلاء الفريق الكتالوني على مدار الموسم إن كانت هناك حاجة إلى خدماته.
المشكلة في الأساس، هل دي يونغ هذا يستحق أساسًا اللعب أو التواجد حتى داخل قلعة الكامب نو؟! لماذا يصر النادي بغض النظر عن مجلس إدارته في السنوات الماضية على ضم أشباه لاعبين ويدفع لهم رواتب دون أن يحصل على أي شيء منهم في المقابل.
الهولندي لوك دي يونغ ما هو إلا تكملة لقائمة طويلة من الصفقات الفاشلة التي تعاقد معها البارسا خلال السنوات الماضية، ومن أبرزها فيليبي كوتينيو، عثمان ديمبيلي، أنطوان غريزمان، مارتين برايثوايت، كيفن برينس بواتينغ، ميراليم بيانيتش، صامويل أومتيتي، مالكوم، أرتورو فيدال.
إن أراد خوان لابورتا أن يبني برشلونة من جديد، يجب عليه الاهتمام فقط بأكاديمية لاماسيا ودعم الشباب، وهو ما فعله بالفعل منذ وصوله، لذا ما كان الداعي وراء ضم لاعب جديد لا فائدة منه على الإطلاق؟ هذه السياسة على مستوى التعاقدات لابد أن تتوقف بدءًا من الميركاتو القادم حتى يعود البارسا من جديد إلى مكانته الطبيعة.
الاخبار