هاي كورة – هجوم عنيف جدا تعرض له اللاعب المصري محمد صلاح يوم امس بعد ان نشر على حسابه الخاص صورة له ولعائلته وقد احتفلو بعيد الكريسماس في ليفربول … حيث انقسم الشارع الرياضي تجاه تلك الصوره الي قسمين … فالقسم الاول اثنى على هذا العمل واعتبروه نوع من التسامح ونبذ التطرف والتعايش مع كل الاديان وهو هدف سامي للاخلاق الرياضيه ولعالم كرة القدم … والقسم الاخر قام بشتمه واعتبر لقب فخر العرب لا يستحقه صلاح بل يستحقه ابن الصحراء رياض محرز وقد تم نشر صوره له وهو في مكة وهناك اشخاص استشهدو بلاعبين اخرين ولدو في اوروبا ولكن لم يحتفلو كما فعل صلاح .
قبل ان نعلق او نكمل الحديث يجب ان يكون هناك عنوان رئيسي وتحديدا لهذا النص المكتوب وهو ان المكان هنا غير مختص لتشريع ديني او الخوض في التفاصيل الخاصه للاعبين … كل لاعب وكل انسان حر في تصرفاته وتحديدا الشرعيه فهو من سيحاسب عليها ولا توجد محكمه في هذا الكون تعاقب حرية الانسان الخاصه … ولكن الامر الذي دفعنا لهذا الطرح هو كمية الشتم التي تعرض لها صلاح خلال الــ ٢٤ ساعه الماضية … هل هي مبرره …؟! هل صوت الشارع الرياضي عاطفي او متشدد …؟! هل ما يقوله الجمهور هو الحكم النهائي على اي لاعب …؟! اسئله كثيرة تطرح حول تلك الردود ومن بينها كان هناك سوال حساس جدا وبارز طرح من احد المتابعين حيث تساءل عن ما قام به صلاح في كأس العالم عندما رشح لاستلام جائزة افضل لاعب في المباراة وامتنع عن استلامها لانها تحمل اسم شركة خمور واعتبر هذا التصرف من اجل الحصول على عناوين صحفيه في الوسط الرياضي العربي وان يكسب المزيد من التعاطف …! هذا التناقض الذي وقع فيه صلاح ربما كان هو الدافع الاساسي لثورة الجمهور ضده وهو كذلك الدافع الاساسي لكي يرفع اسم رياض محرز عاليا في الفتره الاخيره … فهل فعلا سحب لقب فخر العرب من صلاح بقرار الجمهور وانتقل الى محرز ام هي مجرد زوبعه في فنجان …؟!