
هاي كورة- يعيش الفرنسي إدواردو كامافينغا فترة دقيقة في مسيرته مع ريال مدريد ومنتخب بلاده، بعدما تعرض لانتقادات من صحيفة ليكيب بسبب أدائه في تعادل فرنسا 2-2 أمام أيسلندا، وهو ما جعل مستقبله مع “الديوك” مهددًا قبل كأس العالم المقبلة.
الإصابة التي لحقت به في الكاحل منذ أغسطس الماضي، إلى جانب إصابات سابقة، أثرت على جاهزيته واستمراريته مع ريال مدريد، ومع ذلك، بدأ اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا في استعادة عافيته تدريجيًا خلال الأسابيع الأخيرة، وشارك بانتظام في آخر أربع مباريات بالدوري، على أن يحصل على مزيد من الدقائق أمام خيتافي لتحسين مردوده تحت قيادة تشابي ألونسو.
وفي فرنسا، يظل مركز كامافينغا الأساسي في وسط الميدان محل تنافس دائم مع أوريلين تشواميني، ما يدفع المدرب ديدييه ديشامب للتفكير في إعادته إلى مركز الظهير الأيسر كما حدث في مونديال قطر. خيار لا يلقى قبول اللاعب، رغم تفهمه لظروف المنتخب وحاجته إلى حلول تكتيكية مختلفة.
ورغم خوضه 28 مباراة دولية، لم ينجح كامافينغا حتى الآن في تثبيت أقدامه كأساسي لا في ريال مدريد ولا في المنتخب الفرنسي، ويأمل أن تكون الفترة المقبلة بمثابة “طوق النجاة” الذي يعيد له مكانته وثقة الجميع قبل الاستحقاقات الدولية القادمة.