2025/10/07 - 12:07 مساءً

الطبيب الذي لا غنى عنه في برشلونة!

هاي كورة – وفقًا لصحيفة سبورت الكتالونية، برز اسم الطبيب خوان كارليس مونياو كأحد أبرز الشخصيات التي يعتمد عليها نادي برشلونة في التعامل مع الإصابات الخطيرة، رغم أنه لا ينتمي رسميًا إلى الطاقم الطبي للنادي.

في الثالث والعشرين من سبتمبر، أجرى مونياو عملية تنظير في مفصل ركبة اللاعب غافي، شملت خياطة الغضروف الهلالي، وبعد أربعة أيام فقط، أجرى عملية مماثلة للحارس خوان غارسيا، تبعتها عملية أخرى للاعب أوسكار جيستاو.

ثلاث عمليات في الركبة خلال أقل من أسبوعين تؤكد حجم الثقة التي يضعها برشلونة في هذا الطبيب المخضرم.

يمتلك مونياو خبرة تمتد لأكثر من 37 عامًا في جراحة العظام والمفاصل.

عمل رئيسًا لوحدة الركبة في مستشفى Hospital del Mar، ثم ترأس قسم جراحة العظام في Santa Creu i Sant Pau، ويشغل حاليًا منصب مدير قسم جراحة العظام والكسور في مستشفى سانت باو، إضافة إلى رئاسته لوحدة الركبة في ICATME التابعة لمعهد Dexeus الطبي الشهير.

عرف عنه أنه الطبيب الذي أنقذ مسيرة العديد من الرياضيين المحترفين، من بينهم تير شتيغن، رافينيا، أليكسيا بوتياس، غافي، وبويان كركيتش.

رغم شهرته الواسعة في الأوساط الطبية، يُعرف مونياو بتواضعه وحرصه على تجنب الإعلام؛ فهو يرفض الظهور في المقابلات الصحفية أو استغلال علاقاته مع نجوم الرياضة.

ويُشرف بنفسه على مراحل إعادة التأهيل بعد العمليات الجراحية، موصيًا بمدربين طبيعيين يثق في كفاءتهم، مع متابعة دقيقة لحالة الركبة حتى اكتمال التعافي.

يرى مونياو أن الإصابات الكبرى، مثل تمزق الرباط الصليبي، لا تعني نهاية المسيرة إذا تم التعامل معها علميًا وبصبر.

وفي أحد تصريحاته النادرة، قال: “من الناحية الإحصائية، هناك احتمال بنسبة 3% فقط لأن يتعرض اللاعب لتمزق جديد في الرباط نفسه، و7% لإصابة مشابهة في الساق الأخرى.”

برشلونة يثق تمامًا في كفاءته داخل غرفة العمليات، إذ يُعدّ الطبيب الأكثر استدعاءً في حالات الركبة الحرجة داخل النادي.

نجاحاته المتكررة مع اللاعبين جعلت منه الركيزة الطبية غير الرسمية لبرشلونة، والطبيب الذي يعتمد عليه الجيل الجديد من المواهب الكتالونية لاستعادة الأمل بعد الإصابات الصعبة.