هاي كورة – شهدت مباراة برشلونة أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا حضورًا لافتًا للبرتغالي لويس فيغو، الذي تواجد في مقصورة ملعب مونتجويك بصفته سفيرًا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA).
ظهوره أثار موجة كبيرة من الجدل داخل الأوساط الكتالونية، إذ لا يزال يُنظر إليه كـ “شخص غير مرغوب فيه” بعد انتقاله التاريخي إلى ريال مدريد قبل 25 عامًا.
توني فريشا، المرشح السابق لرئاسة برشلونة، شن هجومًا لاذعًا على فيغو في تصريحات ببرنامج التشيرينغيتو قائلاً:
“رؤية لويس فيغو في ملعب برشلونة تجسّد حقيقته. لقد أساء لأنصار البارسا من قبل، والآن يمثل اليويفا وكأنه شخصية جديرة بالاحترام، وهذا أمر غير مقبول.”
الخلاف بين الطرفين لم يقتصر على الماضي؛ ففي أبريل الماضي اندلعت مشادة عبر منصة إكس بعدما كتب فيغو أنه يشعر بانتماء أكبر لإنتر ميلان، فرد فريشا بانتقاد ساخر، ليقابله النجم البرتغالي بهجوم شخصي واتهامات بالفساد في حملته الانتخابية عام 2021.
كما أعرب فريشا عن استيائه من صمت الرئيس خوان لابورتا تجاه الواقعة، مؤكدًا أن جماهير برشلونة غاضبة بشدة من عدم دفاع الإدارة عن تاريخ النادي.
واستعاد فريشا تفاصيل انتقال فيغو إلى ريال مدريد عام 2000، مؤكدًا أن اللاعب “خدع الجميع”:
“كان يصرح بأنه باقٍ في برشلونة بينما كان قد وقع بالفعل مع فلورنتينو بيريز. لقد لعب على الحبلين وظن أن بيريز لن يفوز بالانتخابات، لكنه فاز، والباقي بات تاريخًا.”
وختم فريشا بالتذكير بأن فيغو، الذي كان قائدًا للبارسا آنذاك، لم يغفر له المشجعون خيانته، معتبرين أن رحيله سيبقى وصمة لن تُمحى من ذاكرة النادي الكتالوني.
