هاي كورة – وفقًا لصحيفة آس الإسبانية، يواجه الفرنسي إدواردو كامافينغا تحديًا كبيرًا للعودة إلى التشكيلة الأساسية في ريال مدريد.
خط وسط الفريق يقوده المدرب تشابي ألونسو بثلاثي قوي: تشواميني، غولر، وفالفيردي، ومع اقتراب تعافي بيلينجهام من جراحة الكتف، ستزيد المنافسة.
مع اقتراب تعافي بيلينجهام من جراحة الكتف، أصبح أمام كامافينغا تحدي استعادة مكانه في الفريق، بعد سلسلة من الإصابات المتكررة التي أثرت على مشاركاته.
في الموسم الماضي، غاب عن 35 مباراة من أصل 68 (51.5%)، بينما في موسم 2023-2024، غاب عن 10 مباريات من أصل 55 (18.2%).
كما تعرض لارتجاج في المخ خلال الموسم 2021-2022، وغاب عن عدة مباريات بسبب فيروس كورونا.
وصل كامافينغا إلى ريال مدريد صيف 2021، ونجح في إثبات نفسه خلال عودة الفريق إلى دوري أبطال أوروبا 2022، من خلال دوره المحوري كبديل نشط، يتميز بالطاقة والسيطرة على الكرة والمواجهة الثنائية.
ومع ذلك، لا يزال الفرنسي يبحث عن مساحة ودور محدد داخل الفريق، حيث يتم استغلاله أحيانًا كلاعب وسط محوري وأحيانًا في مركز الظهير الأيسر.
حاليًا، من المتوقع أن يعود تدريجيًا بعد التوقف الدولي، مع فرصة المشاركة في مباراة ريال سوسيداد يوم 14 سبتمبر.
يعتبر كامافينغا جوهرة ثمينة في تشكيلة ريال مدريد، ويأمل الجهاز الفني أن يستعيد لياقته البدنية ويثبت نفسه تدريجيًا في خط وسط الفريق، مع توزيع أدوار اللاعبين بشكل متوازن، كما أكد ألونسو قبل مباراة أوفييدو: “لا يمكننا التفكير فقط في لاعبين ثابتين؛ سيتناوب الجميع وستكون هناك دقائق لكل لاعب وفق دوره”.
