هاي كورة – وفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، يواصل نادي برشلونة العمل بوتيرة متسارعة من أجل إعادة فتح ملعب كامب نو في الوقت المناسب لاستضافة مباراة الدوري الإسباني أمام فالنسيا يومي 13 أو 14 سبتمبر المقبل، رغم ضيق الوقت المتاح.
واجتمع ممثلو النادي الكتالوني مع مجلس مدينة برشلونة يوم الاثنين، لمناقشة خطة العودة إلى الملعب التاريخي عبر “الخطة أ”، التي تهدف إلى استقبال نحو 27 ألف متفرج في المرحلة الأولى من إعادة الافتتاح.
وذكرت إذاعة RAC1 أن برشلونة حصل على شهادة البناء النهائية (CFO) الخاصة بالمدرج الرئيسي والمرمى الجنوبي، بعد موافقة المسّاحين وإدارة الإنشاءات وشركة “ليماك” المنفذة للأعمال.
كما هناك مصادر داخل النادي أوضحت أن الملف لم يُغلق بعد، في انتظار زيارة أعضاء مجلس المدينة الأسبوع المقبل للتأكد من مطابقة الأعمال لمتطلبات الحصول على رخصة الإشغال الأولى، وهي شرط أساسي للسماح بدخول الجماهير.
من جانب آخر، تكتسب المسألة بُعدًا إضافيًا مع اقتراب قرعة دوري أبطال أوروبا يوم الخميس 28 أغسطس، حيث يتعين على برشلونة إبلاغ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بملعبه الرئيسي المعتمد قبل انطلاق مرحلة المجموعات.
ويفرض “يويفا” أن تكون مدرجات لاتيرال مفتوحة للبث التلفزيوني، بينما ستقتصر المرحلة الأولى من افتتاح الكامب نو على المدرج الجنوبي والواجهة الرئيسية فقط.
وفي حال تعثرت الخطة، يدرس برشلونة خيارًا بديلًا يقوم على تقسيم مبارياته بين ملعبين: حيث تُقام مواجهات الدوري الإسباني في الكامب نو، بينما تُلعب مباريات دوري الأبطال على ملعب لويس كومبانيس في مونتجويك.
ويعود ذلك إلى صعوبة تنظيم لقاء فالنسيا هناك، نظرًا لإقامة حفل موسيقي قبل المباراة بيوم واحد وعدم وجود وقت كافٍ لتجهيز الملعب.
وأوضحت التقارير أن برشلونة حصل بالفعل على موافقة مجلس المدينة لتنظيم فعاليات في مونتجويك حتى فبراير المقبل، على أن تُستأنف الحفلات مجددًا في مايو، ما يُبقي خيار العودة إليه متاحًا عند الحاجة.
