هاي كورة – كشفت صحيفة ماركا الإسبانية أن برشلونة لا يزال يُعاني من أزمة مزمنة تتكرر في كل سوق انتقالات، والمتمثلة في صعوبة تسجيل لاعبيه بسبب قيود اللعب المالي النظيف وتجاوزه سقف الرواتب، ما أدى إلى استبعاده من قاعدة 1:1.
وأوضحت الصحيفة أن النادي اعتاد مواجهة هذا الوضع عبر التخلي عن بعض اللاعبين لتوفير مساحة مالية، وهو ما تكرر هذا الصيف، حيث اضطر المدير الرياضي ديكو إلى بذل مجهود مضاعف للحفاظ على قوام الفريق دون التفريط في نجومه الأساسيين.
وقد أبدع ديكو في إيجاد حلول اقتصادية مبتكرة، ما دفع الرئيس خوان لابورتا لتهنئته علنًا.
وقال ديكو في تصريحات يوم السبت الماضي:
“هناك قواعد واضحة، وعلينا إيجاد حلول سواء بالبيع أو الرحيل. إنه تحدٍ أسبوعي بين إدارة النادي والجهاز الفني، لكننا نعمل بجد لمعالجة كل الأمور”.
المبيعات التي أنعشت خزينة النادي
باو فيكتور انتقل إلى براغا مقابل 12 مليون يورو.
بابلو توري بيع إلى ريال مايوركا مقابل 5 ملايين يورو.
أليكس فالي انتقل نهائيًا إلى كومو مقابل 6 ملايين يورو بعد إعارته.
من الفريق الرديف: بيع سيرجي دومينغيز (1.2 مليون يورو)، نوح دارفيتش (1 مليون يورو)، وأليكس كولادو (0.5 مليون يورو).
تخفيف فاتورة الرواتب
انتقال لينغليه إلى أتلتيكو مدريد بعد فسخ عقده.
إعارة أنسو فاتي إلى موناكو مع تخفيض راتبه.
انتقال إينيغو مارتينيز إلى النصر السعودي، مما وفّر حوالي 14 مليون يورو سنويًا.
تجديد عقد جول كوندي ساهم كذلك في تقليل التكاليف.
وبمجموع هذه التحركات، وفّر برشلونة نحو 25 مليون يورو.
أرباح إضافية من نسب بيع لاعبين سابقين
صفقة انتقال توديبو إلى وست هام (7.8 مليون يورو).
تحصيل نسب بيع من صفقات ريتس، يوتغلا وموريبا (2.7 مليون يورو).
بيع نسبة من حقوق ترينكاو مقابل 11 مليون يورو.
بات على إدارة برشلونة إيجاد حلول إضافية لتسجيل كل من تشيزني وجيرارد مارتن، حيث يُتوقع أن يتم ذلك عبر إنهاء عقد أوريول روميو وإعارة إيناكي بينيا لتخفيف العبء المالي أكثر.
