
هاي كورة- رأي خاص بالصحفي توماس رونسيرو عبر صحيفة أس الاسبانية
لا يزال مجتمع التحكيم في حالة ضياع ، مونويرا مونتيرو هو نفسه الذي سحق ريال مدريد في ملعب آل سادار ، ولا يزال شبح نغريرا الطويل حيا يرزق.
ركزت الكاميرات على طفل حزين يرتدي قميص مايوركا وهو يبكي بحرقة ، لا عجب، ففي شوط اول سيخلد في ذاكرة كرة القدم ، شاهد فريقه المحبوب يطرد لاعبان منه ، ويستقبل هدفا ، وقائده مستلقيا على ارض الملعب بعد اصابته بالكرة في رأسه ، وفوق كل ذلك نجا رافينيا من بطاقة حمراء كعادته.
اتساءل ماذا كان سيحدث لو كان الخصم هو ريال مدريد، ولو ان هدف فيران توريس ، الذي اعتبره مونويرا مونتيرو شرعي ، سجله فينيسيوس ، ببساطة ، لكانت الفضيحة قد تجازت الحدود.
مونويرا هو نفسه الذي حرم ريال مدريد من الفوز في ملعب آل سادار بفشلة في احتساب 3 ركلات جزاء واضحة لصالحهم ، وطرد بيلينغهام ، اعتقد أنه سيمضي عدة اسابيع الآن دون تحكيم ودون ان يكسب يورو واحد .
كان لابورتا قد هيأ الارضية عشية مباراة بالما، معلنا لجماهيره انهم ” سيقاتلون ضد كل شيء وكل شخص” بعد ساعات قليلة هب مونويرا لإنقاذ رئيس البارسا المحاصر .
واظهر له انه يستطيع ان يطمئن ، لدى كل من لجنة التحكيم القديمة والجديدة التي اعلن عنها مؤخرا قاسم مشترك : ظل نيغريرا لا يزال حيا ، الى ان يأتي الحكم النهائي، وأنا متأكد من أنه سيحدث يوما ما ، فإنهم يعملون بجد لجني آخر ارباحهم.
هاجم ريال مدريد نظام التحكيم ، المعيب، والرد كان منحاز لبرشلونة، اذا فاز الريال بالدوري هذه المرة ، فسأحتفل كما أنه لقب دوري ابطال اوروبا.