2025/07/08 - 1:27 مساءً

برشلونة تحت سيطرة ديكو.. لا صفقات مبالغ بها ولا فوضى في غرفة الملابس

هاي كورة – رأي خاص بالصحفي وال كافيتو

منذ توليه منصب المدير الرياضي لبرشلونة، انقسمت الآراء حول أداء ديكو، البعض يرى أنه يقوم بعمل استراتيجي في ظروف مالية معقدة، والبعض الآخر يتهمه بسوء إدارة بعض الملفات، وبين هذا وذاك، نستعرض أبرز إنجازاته وإخفاقاته حتى الآن:

النقاط الإيجابية:

1 – الانضباط المالي:
رفض المبالغة في الأسعار، كما حدث مع أردا غولر ولوكاس بيرغفال، مفضلًا عدم الدخول في مزايدات.

2- التعامل الحازم مع نيكو ويليامز:
رفض شروط اللاعب ووكيله رغم الضغط الجماهيري والإعلامي.

3 – توقيع هانز فليك وجهاز فني كامل:
صفقة استراتيجية أضافت هوية فنية واضحة للفريق.

4 – الانفتاح على السوق الإفريقية:
بالتعاون مع باولو أراوخو، أطلق مشروعًا لاكتشاف المواهب الإفريقية، وجلب عدة لاعبين

5 – إصلاح هيكلي:
عمل على إعادة هيكلة الإدارة الرياضية وتنظيم البنية الداخلية للنادي

6 – عزل غرفة الملابس عن التسريبات:
هو وفليك يحاولان تقليل تسريب الأخبار الداخلية قدر الإمكان.

7 – 3 بطولات بميزانية محدودة:
رغم الظروف، حقق الفريق ألقابًا محلية خلال فترته.

8 – رؤية واضحة للمستقبل:
يعتمد على خريجي لاماسيا ويتابع المواهب الشابة بعناية.

9 – استفادة اقتصادية ذكية:
نجح في بيع أراوخو وفايي مقابل 21 مليون يورو رغم عدم مشاركتهما مع الفريق الأول.

10 – أول مدير رياضي يتعاقد مع حارس مرمى لمنافسة شتيغن.

11 – التركيز على الصفقات الشابة القابلة للتطور أو البيع مستقبلاً.

النقاط السلبية:

1 – صفقة فيتور روكي:
كلفت ما بين 30-35 مليون يورو، ورغم أنه باعه بـ25 مليون فقط، لا تزال محل جدل.

2 – خداع من وكلاء بيرغفال:
تلاعبوا بالمفاوضات في توقيت حساس.

3 – ضعف في بعض مهارات التفاوض:
خاصة في التعامل مع بعض ملفات اللاعبين وذويهم مثل والد موكيو.

4 – تجاهل السوق الأرجنتينية:
خطأ واضح نظرًا لثروة المواهب هناك.

5 – علاقة متوترة مع تشافي:
الانقسام داخل النادي أثر على العمل الرياضي.

6 – صورة غير محببة للجماهير والإعلام:
على عكس أليماني الذي كان يجيد كسب الدعم الإعلامي رغم الأداء المماثل.

ورغم الضغوطات، نجح ديكو في خلق توازن مع هانز فليك، مما أعطى الفريق قدرًا من الاستقرار.

أما بخصوص تركيزه على لويس دياز، فذلك يأتي من منطلق رياضي بحت، حيث يُعتبر من أفضل الخيارات المتاحة في السوق حاليًا، لكن ديكو ملتزم بعدم تجاوز سقف 60 مليون يورو للصفقة.

يجب التذكير أيضًا أن ديكو لم يكن المسؤول عن بعض التعاقدات، مثل غوندوغان وجواو، إذ كانت مُقررة مسبقًا، بينما صفقة أوريو روميو جاءت بطلب مباشر من تشافي.

وبخصوص داني أولمو، فقد كان ديكو معارضًا لصفقته في البداية نظرًا لتاريخه مع الإصابات، لكن أداءه في الموسم الأول كان مقبولًا، مع توقعات بتطور أكبر الموسم المقبل.

إذا كان لا بد من منحه تقييمًا، فربما يكون 7 من 10، مع ضرورة انتظار نهاية سوق الانتقالات الحالي، ومراقبة مدى قدرته على جلب مواهب من العيار الثقيل، في ظل تحسن الميزانية، للحكم النهائي على تجربته”.