هاي كورة (رأي خاص بالصحفي خوان خيمينيز – As)
في ليلة كانت صعبة على برشلونة، ظهر الفريق مضطربًا أمام ليفانتي، وكاد مدربه هانز فليك أن يخرب المباراة بنفسه.
لامين لم يتوقف عن الضغط، حتى سجل إلجيزابال هدفًا بالخطأ في مرماه، منقذًا الفريق الكتالوني من مأزق كبير.
فليك، القلق من مشاكل تسجيل اللاعبين وشائعات بيع كاسادو، اعتمد تشكيلة غريبة، وضع فيها رافينيا في مركز رقم 10 لإفساح المجال لراشفورد، ما أضعف حركة البرازيلي وحاصر لمني في الملعب.
في الشوط الأول، كان الفريق يميل أكثر نحو الإنجليزي على حساب صانع اللعب، وهو ما أظهر سوء الاختيار.
لكن في الشوط الثاني، أعاد فليك ترتيب الأوراق، جافي أثبت أنه الأهم في وسط الملعب، أولمو أبدع كلاعب صانع لعب، وبيدري أشعل الفريق بهدفه، مستحضرًا روح الموسم الماضي.
تعادل فيران بسرعة، وفليك ابتسم وهو يستعيد أسلوب العودة الشهيرة 4-5 أمام بنفيكا.
مع تنظيم ثلاثي الدفاع، لاعبي وسط ارتكاز، جناحين مفتوحين، اثنين من صانعي اللعب المهاجمين، ولوفاندوفسكي، نجح برشلونة في قلب النتيجة وتحقيق الفوز، متجنبًا أي فوضى وسط ضجيج التجديدات في كامب نو.
برشلونة أثبت أنه ما زال آلة لا تتوقف عندما يريد، حتى في أيام يحاول فيها مدربه “تخريب” الفريق بنفسه.
