
هاي كورة – كشفت بعض المصادر الإسبانية عن كواليس الأزمة الأخيرة التي أثيرت في صفقة نيكو ويليامز حيث أشارت للدور الذي لعبه رئيس أتلتيك بلباو، جون أوريارتي، في تأزيم الموقف، بتحريضه وكيل اللاعب فيليكس تاينتا وإثارة قلقه بشأن قدرة البارسا على تسجيل نيكو.
ويُعد تاينتا ، وكيل الإسباني ، شخصية نافذة داخل أتلتيك بلباو، إذ يُمثّل أكثر من 8 لاعبين في الفريق الأول – مما يفوق 30% من التشكيلة – كما يتحكم بجزء كبير من سوق المواهب في الفئات السنية للنادي.
فيليكس تاينتا حاول استغلال هذه الورقة، واقترح إدراج بند في عقد نيكو يتيح له فسخ العقد تلقائيًا في حال لم يتم تسجيله بحلول تاريخ معين.
هذا الشرط قوبل برفض تام من إدارة برشلونة، واعتبره كلا من ديكو وخوان لابورتا محاولة تخريب واضحة.
وكان الرد من الإدارة الكتالونية حاسمًا “هذا أمر غير مقبول، لن نسمح بهذه التفاهات، خاصة وأنهم هم من بادروا وطرقوا الباب أولًا.”
وفي ليلة الإثنين، أوصل برشلونة عبر قنوات متعددة رسالة مباشرة إلى نيكو ويليامز، مضمونها أن وكيله يُعرقل الصفقة، رغم أن الاتفاق الأساسي كان يقضي بأن يتحمل اللاعب وحده مخاطر مسألة التسجيل.
البلوغرانا لم يكن يرغب في إطالة أمد المفاوضات، وكان حريصًا على إغلاق الصفقة في أسرع وقت ممكن ليكون نيكو ضمن الفريق في فترة الإعداد للموسم الجديد.
نيكو لم يتردد، فقطع إجازته وعاد إلى بلباو للتحدث مباشرة مع وكيله، وفي صباح اليوم التالي، تم تهدئة الأجواء، ووافق اللاعب على ضمانات برشلونة، متجاوزًا موقف تاينتا بالكامل.